الأحد، 16 أغسطس 2015

مقتل 4 شباب من قبل دواعش سرت والتمثيل بجتثهم


نزوح الاهالي القاطنين من الحي 3 بسرت يوم السبت 15 أغسطس والذين هم من قبيلة الفرجان التي يرجع اليها قائد عملية الكرامة الفريق خليفة حفتر بعد سيطرة ما يسمى بتنظيم الدولة على الحي بعد اشتبلاكات استمرت من يوم الثلاثاء الماضي على خليفة مقتل شيخ جامع قرطبة الذي يتخذه مجموعة السلفية مسجدا لهم بعد خروجه من الصلاة بالمسجد في محاولة للتنظيم السيطرة على المسجد , وقد فر عدد من الاهالي والمصابين الى مدينتي مصراته ومدينة بني وليد .
ويعتبر الحي 3 محاصر من التنظيم بعد ان قام شبابه بالتظاهر ضد التنظيم  والاشتباكات المسلحة معه وخاصة بعد ان تم استهداف بوابة استيقاف للتنظيم بالقرب من الحي فقد تمت محاصرة الحي من جهة ميناء سرت البحري الذي يسيطر عليه التنظيم بالاضافة الى جهة قصور الضيافة جنوبا ايضا ومن جهة قاعات اوقادقو وقد قام سلاح الطيران التابع للمؤتمر الوطني بعدة طلعات قامت بقصف منطقة الظهير والسبعة وجزيرة بو هادي ومقر الامن الداخلي السابق وايضا جزيرة الطويلة وبحسب مصدر امني بالمدينة اشار الى ان مقر الامن الداخلي كان به مخزن للاسلحة والذخائر تخص التنظيم , واضاف الى ان عناصر التنظيم ما ان يسمعون بصوت الطيران حتى يفروا من مواقعهم التي يتمركزون فيها .
وا,ضح بأنه ما أن دخل عناصر التنظيم الى الحي حتى بدأت عمليات القبض على الشباب الذين ضد توجهات التنظيم حتى فاق عددهم 50 شخص من بينهم نساء .
وقال المصدر بأن التنظيم اعدم يوم أمس 4 من شباب الحي منهم 2 من اخوة القائد الميداني في مدينة سرت فرج الورفلي , وقام التنظيم بالتمثيل بجتثتهم في جزيرة الزعفران غرب مركز المدينة بسرت ومن ثم تعليق جتثهم بجسر الغريبات بالحي 3 معقل قبيلة الفرجان ولم يسلموا جتثهم الى اهليهم  حتى مستشفى ابن سيناء المركزي بالمدينة هو تحت سيطرة التنظيم  لكي ينشروا الرعب بين سكان الحي ويقضوا على الاحتقان .
وقد اشار رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة في بيان له بأنه أمر المدعي العسكري بفتح تحقيق مع الكتائب المسلحة التي كلفت بتأمين سرت وحمايتها والتي انسحبت دون علم رئاسة الاركان العامة للجيش الليبي  التابع للمؤتمر الوطني وحمل بو سهمين هذه الكتائب المنسحبة مسئولية الوضع الذي الت اليه هذه المدينة .

وفي بنغازي بشرق البلاد اصدر مجلس شورى وثوار مدينة بنغازي بيانا قدم فيه التعزية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق