ادانة الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد
الله الثني في الشرق الليبي في بيان صادر لها ما اعتبرته تخاذل المجتمع
الدولي وصمته ( اتجاه الجرائم البشعة التي
يمارسها تنظيم داعش الارهابي وانتشاره في
مناطق عدة من البلاد ) , واوضحت ان سبب عجز الحكومة في التصدي للتنظيم الارهابي يكمن
في (حظر توريد السلاح ) .
وناشدت الحكومة في بيانها الدول العربية
والشقيقة بشأن اتفاقيات الدفاع العربي المشترك ( بأن توجه ضربة جوية محددة الاهداف
لتمركزات تنظيم داعش الارهابي بمدينة سرت بالتنسيق مع جهاتنا المعنية ) .
وجددت الحكومة مطالباتها الدول الشقيقة
والصديقة ( بالضغط على مجلس الامن الدولي لرفع حظر توريد السلاح عن الجيش الليبي
وهو يخوض معركته ضد الارهاب ) .
وطمئنت الليبيين بانها ( لن تتوانى في بدل كل
جهد لردع هذا التنظيم الغاشم وأن كل امكانياتها تحت تصرف لجنة الازمة بمدينة سرت
من توفير ممرات أمنة لاجلاء المدنيين واسعاف الجرحى وعلاجهم داخل وخارج ليبيا ) .
وفي بنغازي بشرق البلاد
اصدر مجلس شورى وثوار مدينة بنغازي بيانا صادر عنه ليلة السبت 16 اغسطس قدم فيه
التعزية لوفاة 9 اشخاص منهم 6 اطفال بعد حرق مركب تابع للمجلس في طريقه لمدينة
بنغازي ولم يحدد البيان من اي مكان خرج وعلل المجلس سبب الاحتراق بأنه نتيجة خلل
فني .
وكان القارب يحمل 81 شخص من
عائلات قادمة من مدينة مصراته متجهة الى مدينة بنغازي وقد احترق مولدالمركب قبالة
شواطيء مدينة سرت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق