المؤتمر لن يرشح اسماء للحكومة واشكاليات في محيط العاصمة

صرح قبل قليل من مغرب يوم الخميس 10 سبتمبر  رئيس فريق المؤتمر الوطني لجلسة الحوار الوطني عوض عبد الصادق  الذي غادر طرابلس الى مدينة الصخيرات المغربية للمشاركة في الحوار الليبي بأنهم سبحثون في التعديلات التي طالب بها المؤتمر الوطني , وايضا الاليات التي يتم بها اختيار الحكومة وأنهم لن يقدموا اية اسماء  مرشحة لحكومة التوافق الوطني , وأضاف عبد الصادق بأنهم سيناقشون ايضا في الجلسة الترتيبات الامنية والتي سيتم مناقشاتها كخطوط عامة .

وأضاف عضو الفريق محمد عماري بأن الجلسة سيتم بها الاستمرار في النقاش خلال جلسة الحوار والوطني ومن تم الدخول في الية مطروحة لتشكيل الحكومة التوافقية واضاف بأن المؤتمر له ملاحظات على هذه الالية , وأشار عماري الى أنه سيتم النقاش في التعديلات التي طالب بها المؤتمر على مسودة الاتفاق ولم تستكمل حتى يتم التنقل الى تشكيل الحكومة التوافقية .

في اتصال مع رئيس المجلس العسكري لمدينة صبراتة اليوم الخميس العقيد الطاهر الغرابلي قال بأن الطريق الرابط بين مدينة صبراته وزوارة تشهد رماية عشوائية من قبل جيش القبائل , وايضا اقامة بوابات وهمية من حين لآخر للقبض على المارين على الهوية او من اجل السرقة والحرابة .

واضاف مصدر من مطار معتيقة بأن حجاج مدينة زوارة الذين يسافرون لاداء فريضة الحج من مطار معتيقة قد وصلوا على مثن طائرة عمودية من مطار زوارة الى مطار معتيقة لوجود مشاكل بالطريق الساحلي .

كما قفل الطريق الرابط بين مدينة الزاوية وجنزور لوجود عصابات اجرامية  تاخذ من الطريق الساحلي للسرقة والحرابة والخطف والقتال .

اندلعت الاشتباكات في منطقة " عقار جنوب صبراته" بعد تسلل مجموعات تابعة لما يعرف بجيش القبائل المكونة من مختلف المناطق غرب طرابلس وأقامت تمركزات في الطريق الرابطة بين صبراته والعجيلات ما ادى الى اشتباكها مع القوات التابعة للمؤتمر وسقط خلال المعركة أربعة من جيش القبائل.

قال العقيد الطاهر الغرابلي رئيس المجلس العسكري  في منطقة مليته بالرماية على الثوار الذين يقومون بتأمين شركة ملّيته للنفط والغاز واندلعت الاشتباكات في المنطقة وأسفر الاشتباك عن مقتل مسلح من جيش القبائل ومقاتل من رئاسة الأركان.

الاشتباكات لازالت مستمرة حتى الآن ونقلا عن رئيس المجلس العسكري الطاهر الغرابلي فإن عتاد جيش القبائل يتجاوز الخمسين سيارة بين أسلحة متوسطة وثقيلة.

أضاف الغرابلي أن المجلس العسكري صباراته رصد تحشيد لمجموعات تابعة لجيش القبائل تتكون من مقاتلين من مختلف المناطق الغربية اللذين كانوا قد انسحبوا من قاعدة الوطية العسكرية بعد هدنة قامت برعاتها مدينة مصراته ومناطق أخرى، هذا التحشيد قام به ضابط تابع للنظام السابق " عمر تنتوش" كان قد أطلق سراحه من سجون الزنتان وقام حفتر بتكليفه بقيادة عملية عسكرية غرب طرابلس واعلان مجلس عسكري للمنطقة الغربية . وهم يخططون لمحاولة التسلل لشركة مليته للنفط والغاز وقطع الطريق بين صبراته وزوارة