الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

الصحفيون التوانسة احياء

قال مصدر من الاعلام الخارجي التابع لحكومة الانقاد في طرابلس بان الصحفيين التونسيين ندير الكتاري وسفيان الشواربي المختفيان منذ العام الماضي لم يقوما باي اجراءات سواء دخول او تاشيرة من طرابلس وقد يكونا دخلا من شرق البلاد , واضافا بأن الصحفيين لم يتصلا بالادارة اطلاقا .
بينما أشار مصدر من وجهاء شرق البلاد بأن  المعلومات معظهما تصب في أن جماعة مسلحة وقد تم الافراج على صحفي مصري عندما تم خطف الصحفيين التوانسة من اجل اثارة العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة بعد التقارب مع غرب البلاد ( بحثا عن اساءة للعلاقات الليبية التونسية ) .
واشار المصدر على أنه تم القبض عليهم ببوابة 200 بطريق طبرق اجدابيا, وقد راهم شخص في احد السيارات التي تتبع عملية الكرامة وكان معهم 2 من الليبيين  وهو احد اللييبين والذي تابعهما بينما تم انزال الصحفيين التوانسة  من السيارة  وتم حملهم الى جهة غير معلومة .على سير عملية اطلاق سراحهما .   كما اوضح المصدر بأن هناك وسيط يقوم بجهود كبيرة لمعاونة الحكومة التونسية في سبيل اطلاق سرح الصحفيين , ولم يوضح طبيعة عمل الوسيط وهل هناك فدية مشيرا الى ان اي معلومات متقدمة قد تؤثر
وكان الاعلاميان التونسيان  الصحفي سفيان الشورابي والمصور التلفزيوني  نذير الكتاري يعملان لدى قناة خاضة ( فيرست تي في) في مهمة إعلامية إلى ليبيا , قد تم اعتقالهما من قبل مجموعة مسلحة في 3 من سبتمبر 2014 في شرق ليبيا بمدينة اجدابيا ، وتم الأفراج عنهما بعد أيام , ليعلن عن فقدهما في  بعد 5 أيام  , الى أن اعلن عن اعدامهما في  8 يناير 2015 من قبل تنظيم الدولة الاسلامية  في وسط البلاد , وفي 29 أبريل الماضي أعلنت حكومة الازمة التي يقودها عبد الله الثني والمكلفة من قبل مجلس النواب في بيان لها على أن 5 أشخاص تم ايقافهما (2 من ليبيا ,3 مصريين) اعترفوا بمقتل  7 صحفيين من بينهم التصحفيين التوانسة بالاضافة الى طاقم قناة برقة المتكون من 4 ( ليبيين ومصورتلفزيوني  مصري ) , وارسلت الحكومة التونسية الى مدينة الىيضاء حيث مقر الحكومة بشرق البلاد قاضي تحقيق تونسي  استمع إلى أقوال المصريين الموقوفين والذي أصدر بطاقة جلب دولية ضدهما فقد قالا له بأنهما اعدما الصحفيين داخل مزرعة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق