بحسب مصادر من مدينة الصخيرات
المغربية افادت بأن مسودة الاتفاق الليبي
المعدلة هي الان في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين 20 سبتمبر في يد فريق الحوار بالمؤتمر الوطني الذي قام
بتحويلها الى المؤتمر الوطني لابداء الموافقة عليها , واضاف المصدر بأن اطراف
الحوار لم يستلم اي طرف منها المسودة من احزاب
ومستقلين وبلديات وممثلين عن المرأة ومنظمات المجتمع المدني لم يستلموا نسخة الى
الان , واشار بأن ليون دعا اطراف الحوار الى اجتماعا صباح الغد الثلاثاء .
وكان رئيس المؤتمر الوطني نوري ابو سهمين
قد دعا فريق المؤتمر الى تعليق الحوار يوم امس الاحد بعد تصعيد حفتر العسكري
باعلانه عملية الحتف , وقال ( لا يمكن أنن يستمر الحوار في مع مجلس النواب –
المنعدم – وهو يدعم حفتر في تصعيده العسكري ) , هذا واستمر فريق المؤتمر في الحوار
بالرغم من ان مصدر بالصخيرات اشار الى غياب فريق مجلس النواب عن الحوار وغياب رئيس
فريق المجلس محمد شعيب بالرغم من تواجده بالصخيرات .
واشار موسى الكوني عضو وفد المستقلين بأن
البرلمان يرفض التعديل الاخير على المسودة وان المؤتمر اضاف تعديلات جديدة على
المسودة وكان يفترض ان نناقش التعديلات وايضا الاسماء المرشحة للحكومة التوافقية
ولكنه لم يتم بسبب اشتراط اعضاء المؤتمر بان تتم اضافت التعديلات الجديدة وبعدها
يتم طرح الاسماء , اي قبول التعديلات الجديدة التي لا نعلمها والتي لم نطلع عليها
وننتظر تجهيز المسودة الجديدة المعدلة والتي نامل ان ترضى الطرفين .
واعتبر ان المشكل في الاتفاق سببه لعدم
وجود جلسات للحوار وجه لوجة وصياغة الاطراف للمسودة ومن قبل الاطراف بعد التحاور
وجه لوجه ولكن الحوارات كلها كانت تنقل عبر المبعوث الاممي ليون خاصة وان المؤتمر
يعتبر أن الحوار بينه وبين مجلس النواب بينما مجلس النواب يريد التحاور مع كل
الاطراف الا المؤتمر الوطني
وكان محمد الضراط من حزب الجبهة الوطنية
والذي يحضر الحوار قد اوضح بأنه الاطراف المساعدة للحوار قد اتفقت على انه اذا لم
يتم الوصول الى اتفاق بشأن الحكومة التوافقية فانه من اجل حل الازمة الليبية سيتم
الاتفاق على طرح حكومة توافقية من قبل الاطراف المساندة للحوار (قال سنواصل المهمة
وطرح الاسماء )
هذا وقد اشارت مصادر في مدينة الكفرة مساء اليوم بعد محاولة مجموعات مسلحة اعتبرتها
عصابات حاولت اقتحام المدينة بحرق وغنم 22
سيارة مسلحة ومقتل اكثر من 35 من المهاجمين على المدينة من العصابات التشادية
وحركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة في عملية سماها ثوار مدينة الكفرة
عاصفة الرمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق