الخميس، 17 سبتمبر 2015

وزارة دفاع الانقاد تمنع ليون من الجلوس مع العسكرين دون علمها


استباقا لأي اجتماعات يريد أن يقوم بها رئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا بريناندينو ليون وافراد بعثته مع القيادات الامنية والعسكرية التابعة لرئاسة الاركان للجيش الوطني للمؤتمر الوطني دون الرجوع الى المؤتمر الوطني العام  أصدرت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الإنقاذ يوم أمسِ الثلاثاء بياناً قرأه وزير الدفاع ورئيس الحكومة بطرابلس خليفة الغويل طالب فيها مبعوت الامم المتحدة في ليبيا بريناندينو ليون بالا ينجاوز المهام التي وكل بها والتي تكمن في رعاية المفاوضات القائمة بين أطراف النزاع في ليبيا ودعمها من الناحيتين الفنية واللوجستية, وقال بأن ( ليون أصبح جزء من المشكل القائم في ليبيا ) وعلى أن ليون اثر على شق صف الليبيين داخل المدينة الواحدة  وتعمق الخلافات بينهم ,
 أشار فيه الى أن اعلان حالة النفير  القصوى في شهر ابريل الماضي  من قبل القائد الاعلى للجيش ورئيس المؤتمر نوري بوسهمين  ودعت الواحدات العسكرية التابعة لها بسرعة الالتحاق بمقراتها ، وعدد الغويل في البيان ما شهدته ليبيا من ( اعتداء صارخ على سيادة الدولة الليبية) من خلال قوى إقليمية بضربات جوية داخل ليبيا وكذلك ب (جلب مرتزقة لقتال الليبيين) وأيضا  (العمل خارج الشرعية لبعض الضباط وقادة الكتائب بالاجتماع مع بعثة الأمم المتحدة دون إذن مسبق من الجهات الشرعية والتنفيذية ) , واعتبر أي اجتماع للعسكرين بدون موافقة رئاسة الاركان العامة للجيش الليبي هي اجتماعات غير شرعية وعلى أن أي تشكيل عسكري يجب ان يكون تواجد وفق المناطق العسكرية المحددة لها وبعدم السماح بانتشار التشكيلات المسلحة إلا بموجب أوامر صادرة عن القائد الأعلى للجيش ووزير الدفاع ورئيس الأركان العامة وفق القانون.
 وتعهدت وزارة الدفاع بمواجهة أي اعتداء على السلطات الشرعية  ومؤسسات الدولة بكل حزم، وأكدت على أن ( أمن واستقرار ليبيا عامة وطرابلس خاصة خط أحمر) ،وأضاف البيان بالقول ( ولن نسمح للانقلابيين والمغامرين ومن تحركهم القوى الخارجية وغيرهم  بالقفز على مقدرات الليبيين ) ، وأعربت وزارة الدفاع عن أملها في بناء دولة القانون.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق