افتتح الدكتور محمد الحويج أمين اللجنة الشعبية العامة للصناعة والاقتصاد والتجارة بفندق غابة النصر ريكسس أشغال ورشة العمل والدورة التدريبية في مجال التنافسية لتوفير الموارد البشرية والمنتجات ذات المواصفات العالمية القادرة على المنافسة الاقتصادية ,التي تستمر حتى اليوم العاشر من الشهر , التي تنظمها الهيئة العامة للتمليك والاستثمار ومركز تنمية الصادرات باللجنة الشعبية العامة للصناعة والاقتصاد والتجارة , وبحضور السيد الحبيب بن يحي أمين عام اتحاد المغرب العربي ، والدكتور جمال اللموشي أمين لجنة إدارة الهيئة العامة للتمليك والاستثمار ، والدكتور بشير محمد الدرويش مدير عام مركز تنمية الصادرات, ومندوبي المؤسسات والهيئات والشركات ذات الصلة بالورشة , وبمشاركة خبراء ومختصون لهم باع طويل من ليبيا وأمريكا ونيوزيلندا , من120 مؤسسة وشركة وطنية من القطاعين العام والأهلي و87 عنصرا, وقال لدى افتتاحه لأشغال الورشة أن البرنامج التنموي الذي ينفذ بالجماهيرية العظمى حالياً تضمن استثمارات هائلة غطت قطاعات البنية التحتية ، والطاقة والتعليم ، والصحة ، والمواصلات بالإضافة إلى الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية , مبرزا المزايا التنافسية التي تتمتع بها ليبيا من موقع جغرافي متميز ومناخ متوسطي جيد وموارد طبيعية وإمكانيات جيدة , بالإضافة إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي ، واتخاذها جملة من التشريعات القانونية والإدارية والمالية والاقتصادية شملت تطوير قانون تشجيع الاستثمار والقانون التجاري ، وقانون الأنشطة الاقتصادية ، وقانون الضرائب ، وقانون الجمارك ، إلى جانب استصدار قانون التأجير التمويلي , وأضاف الدكتور الحويج بأن هناك عدة أنشطة تم تنفيذها بهدف ربط المؤسسات الاقتصادية الوطنية مع نظيرتها المؤسسات الدولية، وتعزيز التعاون فيما بينها بما يمكن من تبادل الخبرة وتقاسم المعرفة , مبرزا ملامح الحركة والتفاعل الحيوي الذي يشهده الاقتصاد الليبي في كافة أنشطته ومجالاته الخدمية والإنتاجية .
وبخصوص أشغال الورشة التدريبية قال الحويج أن الهدف من إقامة هذه الندوة التنافسية والتي سيتخللها برنامج تدريبي ، هو تأسيس تجمعات تنافسية اقتصادية وكيفية بناء خارطة استثمارية وطنية .
وفي نفس السياق أضاف الدكتور جمال اللموشي أمين لجنة إدارة الهيئة العامة للتمليك والاستثمار بأن هذه الورشة يصاحبها برنامج تدريبي تطبيقي حول كيفية عمل الأدوات التنفيذية العامة والخاصة بأسلوب التنافسية بالاعتماد على الموارد البشرية والتقنية وأساليب إعداد الخارطة الاستثمارية , وقال إن هذه الورشة وهذا البرنامج التدريبي يهدفان إلى الرفع من مستوى كفاءة المنتج المحلي والقائم على الموارد البشرية بالتحديد ، والربط بين فلسفة التصدير والاستثمار للدخول في الأسواق العالمية لتوفير المنتجات القادرة على المنافسة وفق المواصفات العالمية والتي وضعتها المؤسسات العالمية الدولية في هذا الشأن .
هذا وسيتم خلال هذه الورشة التدريبية عقد ندوات وحلقات النقاش ومحاضرات علمية تتركز في مجملها حول المفهوم الشامل للتنافسية ، ودور التقنية والموارد البشرية في إيجاد تجمعات اقتصادية تُطبق التنافسية ، والخارطة الاستثمارية :المفهوم ومحتويات البرنامج - التنافسية وميزة التنافسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق