السبت، 12 يونيو 2010

المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة تدعو لحل أمثل لإشكالية غلق مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في ليبيا

أصدرت المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة التي يرأسها المهندس خالد الخويلدي الحميدي , والتي لها شراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين , بيانا عبرت فيه عن أسفها الشديد ودهشتها الكبيرة حول إغلاق ليبيا لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين , بدأته بالقول إن المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة والتي تعمل في إطار شراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين منذ سنوات لمعالجة ظاهرة النزوح و الهجرة غير الشرعية و للتخفيف من معاناة المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين فوق أرض الجماهيرية الليبية ، وقد حققت هذه الشراكة انجازات مهمة في ميادين إنسانية كثيرة , تلقت بأسف شديد ودهشة كبيرة خبر إغلاق مكتب المفوضية بليبيا ، آخذهً بعين الاعتبار أن هذه الإجراءات ستنعكس سلباً على المهاجرين وعلى مراكز إيوائهم وستترك فراغاً كبيراً سيؤدي إلى تزايد آلام ومعاناة المهاجرين والنازحين بليبيا لأنهم سيفقدون خدمات المنظمة الأممية الأهم المسئولة عن إيجاد الحلول الإنسانية الضرورية والمناسبة لمشاكلهم ، لما لها من خبرة ودراية في التعامل مع هذا الشأن.
مشيرة في بيانها على إن المنظمة العالمية للسلم و الرعاية والإغاثة وبالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد قامت في السنوات القليلة الماضية بالعديد من النشاطات و البرامج الإنسانية لصالح المهاجرين وقد لاقت تثمين وتقدير السلطات الرسمية وكذلك منظمات الأمم المتحدة , مذكرة بالتزامات الجماهيرية الليبية اتجاه المهاجرين والنازحين من القارة الإفريقية , بحكم كون ليبيا عضوا في اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية الخاصة باللجوء والمنجزة في أديس أبابا عام 1969 إفرنجي والتي انضمت إليها الجماهيرية
عام 1981 , كما أن المنظمة استلهمت في برامجها الإنسانية خط وروح الخطاب الإنساني للزعيم الليبي القائد معمر القذافي اتجاه الشعوب الأفريقية ودعواته المتكررة إلى وحدة أفريقيا والتي نهضتها و تحررها من كل أشكال التبعية و التخلف و دعمه للبرامج الإنسانية لضمان كرامة الإنسان و قيمته .
واختتمت بيانها بالقول إن المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة تثمن دور مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بطرابلس وما قام به من جهد وعمل كبير طيلة السنوات الماضية بالجماهيرية الليبية وتتمني إيجاد الحل الأمثل حتى لا يتوقف العمل الإنساني لخدمة المهاجرين والنازحين وأوضاعهم الصعبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق