قال اليوم السبت
24 مايو العقيد محمد سويسي رئيس مديرية أمن طرابلس بأن القذيفتين اللتان سقطت قذيفتين في منطقة صلاح الدين جنوب غرب طرابلس
قد إصابة 4 أشخاص بجروح خفيفة , وأشار بأنه لم يعرف مكان خروج هذه القذائف , موضحا
بأنها في اتجاه مقر الهندسة العسكرية وقد اصابت احد البيوت .
وأضاف سويسي بأن
اطلاق القذائف كان عشوائيا بسبب خروج الناس وهناك من لا يريدون ذلك .
بينما اشار مصدر
أمني آخر بأن أحد صواريخ الجراد سقط على ارض زراعية وراء المعسكر وقد احترقت
اشجارها وعلى بعد كم ونصف منها سقط صاروخ اخر جراد على فيلا لا يوجد بها اي شخص .
وأوضح المصدر بأن
القوة التدميرية كانت كبيرة جدا مشيرا الى
ان الصواريخ واضحا بأنها اتت من الغرب أي من جهة طريق المطار وقد رأيت حسب قوله
بقايا فولاذ ثقيل الوزن ومن الواضح بأن كان معبأ كثيرا .
وخرج اللواء
المتقاعد حفتر قبل قليل على قناة ليبيا الاحرار وقناة النبأ في مؤتمر صحفي قرأ
بيانا يخص المجلس الاعلى للجيش الليبي بعد حملة التأييد التي تلقاه في ميادين
وساحات ليبيا اشار فيه الى ان تفويض الشعب امر يحترم ويقدر , واشار الى حماية
الشعب الليبي من كل العابثين وشداد الافاق والارهابين وقال ( لا عودة عن مواجهة
التحدي , ولا عودة للجيش والثوار الشرفاء الى ثكناتهم حتى ينهزم الارهاب , هزيمة
ساحقة وماحقة ويولون مناصريه الابالسة الادبار ) .
وأضاف حفتر في
بيانه بأنه ( لن تتعطل مسيرة التداول على السلطة ) , داعيا ابناء الشعب الليبي
للمساندة والمثابرة والصبر .
وأجاب حفتر على
الخطة القادمة بعد تلقيه التأييد من الشارع فقال حفتر سنسعى ( لتطبيق ما وعدناكم
به حرفيا , لهذا الشعب الذي عانا من مشاكل وإهانات كبيرة من قبل هؤلاء الارهابين )
, وأضاف بأن ( القوات المسلحة التي قطعت على نفسها عهدا بمحاربة الارهابين وسنحقق
ما نقول )
في الصباح الباكر
من اليوم السبت 24 مايو سقطت قذيفة على منزل في حي قطر في وسط مدينة بنغازي على
طريق النهر وعلى بعد بضع كيلو مترات من مقر قوات الصاعقة الرئيسي وقد أصيب من جرائها رجل وزوجته بجروح , وقالت الناطق الاعلامي لمستشفى
الجلاء والحوادث فاديه البرغثي فاديا ( أستقبل
المستشفى المواطن عادل المدني وزوجته
مصابان بجروح متفاوتة الخطورة من أثار شظايا قذيفة سقطت على منزلهم وجزء من الحطام
الذي خلفته بالمنزل ) , كما أصيبت الكتيبة 36 فيها أيضا بقذيفة لم تخلف ضحايا كما
أشار مصدر أمني من المدينة
المدنيين.
وفي ساعة متأخرة من الليل قتل الشيخ صالح
احركة من التيار السلفي المعتدل الذي يقف ضد الارهاب والتكفير والتطرف بعد ان تم الهجوم عليه من قبل مجموعة مسلحة عند
الساعة 11 والنصف ليلا عند منطقة أرض
ازواوه بوسط مدينة بنغازي بحسب مصدر أمني من المدينة وفي اتصال مع الناطق الاعلامي
لمستشفى الجلاء فاديه البرغثي قالت بأن ( الشيخ يبلغ من العمر 37 عاما قد توفي
متأثرا بجراحه بعد إصابته بعدة أعيرة نارية في مناطق متفرقة من الرأس والصدر) ,
بينما اشار مصدر بمديرية أمن بنغازي بأن الشيخ يدير مكتبة تبيع كتبا دينيا تدعو
الى المنهاج السلفي المعتدل وهي ملكه الخاص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق