الخميس، 29 مايو 2014

الحكومة ودار الافتاء تشجبان بيان انصار الشريعة

شجبت الحكومة الليبية بقيادة عبد الله الثني في بيان لها اليوم الاربعاء 28 مايو وبأشد العبارات ما تعرضت له القوة التابعة لوزارة الداخلية والمكلفة بتأمين مبنى رئاسة مجلس الوزراء من اعتداء من قبل عناصر خارجة عن القانون .
 واشارت الحكومة في بيان لها عن جرى مساء الامس من ( اعتداء سافر على مؤسسات الدولة وهيبتها ، ويعد تطاولا عليها ) ، وكان الهجوم قد قامت به عناصر تتبع وزارة الداخلية وتحمي رئاسة الوزراء بعد انشقاق بينها حيث ان فريقا منها يقوده هيتم التاجوري الذي كان يحمي الوزارة في عهد حكومة زيدان والذي يطالب حكومة الثني بتسليم الحكومة لمعيتيق مع فريق اخر لا يريد وله علاقة بالزنتان  , مما جدد القصف بالقذائف من قوات الصواعق والقعقاع مع ثوار ابو سليم على خلفية الهجوم على رئاسة الحكومة .
ولم يتم على وجود أي اصابات ولكن سمعت اصوات القذائف على مسافات بعيدة والتي استمرت لمدة ساعة .
وكان بيان الحكومة قد قال بأن هذا ( أمر لن يمر مرور الكرام بل ستقوم وزارة الداخلية بإتخاد الاجراءات اللازمة والتي يكفلها لها القانون في تنفيذ المهام الموكلة إليها ).
وأكدت الحكومة ( على أن هذه القوة شرعية وتتبع إحدى مؤسسات الدولة وهي وزارة الداخلية وليس كما يشاع بأنها أتت الى المبنى لغرض الاستحواذ على الأرشيف , كما تؤكد أن من حقها تكليف أي قوة تراها لحراسة المبنى دون إملاءات من أي طرف كان ) .
قصف بالطيران من قبل قوات الجيش الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر على معسكر 17 فبراير التي تتبع رئاسة اركان الجيش الليبي والمحسوبة على الكتائب الاسلامية والتي تقع مقابل جامعة بنغازي في شرق البلاد , ومشاهدة اعمدة الدخان تتصاعد منها وهروب الناس من المنطقة المحيطة بها وقال الناطق الرسمي لقوات حفتر محمد حجازي ( الآن نحن في عملية حربية ولن نصرح حتى الانتهاء منها )بحسب مصدر أمني من المدينة وأشار المصدر بأنه يشار الى أنها تتهم بعمليات الاغتيالات والخطف في المدينة
وبحسب المصدر بأن غارتين جويتين لطائرة حربية واحدة على معسكر 17 فبراير وكانت قريبة جدا وقد تم الرد عليها بالمضادات الجوية من قبل معسكر 17 فبراير .

وبحسب الناطق الاعلامي لمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث بأنه لم تصل أي اصابات وقد يكون المعسكر لا توجد به أي قوات , ويوجد استنفار بمحيط العسكر من الكتائب الاسلامية المتشددة التي تنتمي للمعسكر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق