قامت سيارة قبل ظهر اليوم السبت 17 يناير برمي
عبوة ناسفة على الكشك الخاص بالحراسات التي تقوم بحراسة السفارة الجزائرية بقلب
العاصمة الليلية طرابلس مما ادى الى جرح 3 من افراد الامن الدبلوماسي وإصابة
سيارة الامن الدبلوماسي التي تقوم بحرس السفارة و 3 سيارات اخرى لمواطنين بحسب
مصدر امني من طرابلس
وأعتبر نائب رئيس
الوزراء بحكومة الانقاد ورئيس المجلس الاعلى للداخلية محمد شعيتر في بيان صحفي بعد ظهر اليوم السبت 17 يناير ما حدث
من تفجير أمام السفارة الجزائرية هو ( عمل جبان يراد به زعزعة الأمن في العاصمة الليبية
طرابلس ) , وقال بانه ( تم تشكيل فريق تحقيق لكشف ملابسات الحادثة وتعقب
الجناة وأسباب هذا العمل الاجرامي ) ,
وأوضح في بيانه الى عمق العلاقات التي تربط حكومة الانقاد التي يقودها عمر الحاسي
مع الجزائر , مبينا بأن وراء هذا العمل خلايا نائمة مشيرا بالاتهام الى مجموعة
ترتبط بنظام القذافي والذين قال بأنهم يتلقون دعما وتمويلا من جهات خارجية ولم
يوضح هذه الجات في بيانه , واعتبرها رسالة المقصود بها عزل العاصمة والحكومة التي
بها عن التواصل مع المجتمع الدولي .
وختم بيانه بمضي
حكومة الانقاد لتحقيق الامن والأمان في ربوع ليبيا وأن الحكومة سوف تسخر امكانياتها للحفاظ على الامن
للمواطن وللبعثات الدبلوماسية
وأضاف الناطق باسم
غرفة العمليات المشتركة طرابلس عصام النعاس في اتصال هاتفي معه بأن وراء العملية
فتاة تقود سيارة هونداي موديل ( اكسينت ) وضعت حقيبة عند الساعة 10 و50 دقيقة تحت
احدى السيارات التي يملكها مواطن بجوار السفارة الجزائرية بعد أن اوقفت سيارتها وقذفت
الحقيبة تحت السيارة , والتي انفجرت وخلفت 3 جرحى من الامن الدبلوماسي وتدمير ل 4
سيارات أحدها للأمن الدبلوماسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق