الجمعة، 2 يناير 2015

خسائر اقتصادية في السدرة وجبهة الوطية تعاني من سوء الاحوال الجوية


قال الطاهر الغرابلي أمر محور صبراته من قوات فجر ليبيا والذي يقع بغرب العاصمة الليبية طرابلس  في اتصال هاتفي معه اليوم الخميس 1 يناير بأنه كانت هناك اشتباكات في محور العجيلات بهدف قطع طريق الامدادات على جيش القبائل موضحا بان هذه الاشتباكات تكرر دائما لمحاولة جيش القبائل التمركز والحفاظ على خط الامدادات , وأوضح بأنهم يسعون في خطتهم الجديدة التي تتركز نحو الهجوم بدلا من الدفاع وتوحيد خطوط الهجوم , مبيننا بأن قواتهم قد تقدمت كثيرة وان قذائف قد اصابة دبابة كانت تعرقل تقدمهم الا أنه اشار الى عدم وجود اي اصابات او خسائر بشرية أو مادية لقواتهم , وابرز بأنهم يطوقون منطقة الوطية واشار الى ان اختراق هذا النصف قوس سيسقط قاعدة الوطية الجوية وستتبعثر قوات جيش القبائل وتفر الى منطقة الزنتان والتي ستمنعها الزنتان من الدخول اليها .
وقال الغرابلي بأن الجبهة تتقدم ببطيء بسبب الاحوال الجوية ومشيرا الى عدم وجود طلعات جوية من قوات حفتر لسوء الاحوال الجوية وهو مكسب لهم ولكن الاحوال الجوية ايضا عرقلة تقدمهم . وأوضح قائد ميداني بمنطقة السدرة تابع لقوات عملية الشروق بأن الجبهة هادئة ليومين بسبب عدم وضوح الرؤية وسوء الاحوال الجوية .  
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس قد اصدرت يوم أمس بيانا بينت فيه انها تتابع ( الجهود المبذولة من قبل لجنة الأزمة المشكلة للسيطرة على الحريق الذي شب بخزانات النفط التابعة لشركة الواحة للنفط ) وأضاف البيان على أنه ( يواصل رجال الإطفاء للشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط (سرت ، الهروج ، الواحة ، راس لانوف )  عمليات الاطفاء للسيطرة على الحرائق التي شبت ببعض خزانات النفط ) .
وفي حديث مع الخبير الاقتصادي شعبان المنتصر ونائب رئيس مجلس الادارة بمجلس اصحاب الاعمال الليبيين عن الوضع بميناء السدرة والخسائر التي ستمن بها البلد قال  بعد سنة سيتم تجهيز الخزانات بعد ان تم تدميرها معربا بان القيمة تصل الى 10 مليون دولار , وموضحا بأنه لن يكون هناك مجال لتخزين النفط في ميناء السدرة لمدة عام كامل نتيجة تدمير الخزانات وما تم حرقه , وأوضح المنتصر بأنه حسب التحليل للمؤسسة الوطنية للنفط بأن كمية ما يوجد في الخزان الواحد من 300 -350 الف برميل , وان ما تم حرقه يمثل  مليون و700 الف برميل هو يشكل خسارة ما بين 100 -110 مليون دولار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق