الخميس، 5 يونيو 2014

حكومة الثني تعقد اجتماعا في مدينة بنغازي


عقد ليلة اليوم الخميس 5 يونيو رئيس الوزراء لحكومة تصريف الاعمال عبد الثني في مدينة بنغازي رفقة وزراء العدل والثقافة والصحة لأول مرة بعد عملية الكرامة فقد قال الثني بأن الغرض من الزيارة ( تلبية للاحتياجات العاجلة لمدينة بنغازي سواء للجنة الأمنية المشتركة وقوات الصاعقة ومديريات الأمن ) وأضاف ( نطمئن أهلنا بأن المدينة بخير وأن هناك رجال في مدينة بنغازي , بنغازي الدفاع الأول وإذا لا سمح الله أن سقطت تتهاوى مناطق ليبيا ) , وأعتبر ( صمودها يعني الكثير ) .
وأوضح بأن الحكومة ( ستقدم الكثير من الدعم المادي واللوجيستي حتى تقاوم الخارجين عن القانون بكل قوة وعزم ) , وأضاف بالقول هناك ( تحديات كبيرة جدا لم نكن على بعد عن مدينة بنغازي , ولكن مع تواصل يومي ) , موضحا تواجد وزير العدل صلاح المرغني اسبوعيا بالمدينة ووجود ديوان لمجلس الوزراء بالمدينة .
وطالب الثني الثوار الشرفاء بأن ينضموا للغرفة الأمنية المشتركة وأن يقاتلوا الارهاب كما طالب قوات الجيش والشرطة التي في بيوتها بالالتحاق بأعمالهم , وطالب من كل شاب يحمل السلاح وقادر على استخدامه أن ينضم لقوات الصاعقة واللجنة الأمنية المشتركة لمدينة بنغازي ويقاتل في انحاء بنغازي , وقال الثني بأن ( العدو مجهول ) .
وأوضح الثني بأنه ( لا يمكن بناء قوة أمنية حقيقية منظمة على الواقع في ظرف قصير مع وجود الكم الهائل من السلاح ) , وضرب مثلا بالجيش العراقي القوي وما يحدث في العراق وقال بأن ( التجاوزات الأمنية التي تحدث في ليبيا قليلة جدلا مع التفوق للأجهزة الأمنية ) , مشيرا الى حل الأجهزة الأمنية من قبل الحكومات السابقة بالإضافة لعدم وجود الاجهزة الاستخباراتية .
وقال رئيس حكومة تصريف الاعمال ( نحن تحت البند السابع ولا يتم وصول أي قطعة سلاح الى ليبيا الا بشق الأنفس , بالإضافة الى الموارد المحدودة والمدد الزمنية لوصول السلاح )
ودعا الثني القادة السياسيين ( الى ادراك المسئولية ) وطلب منهم أن يدركوا خطورة الموقف , وأن يقفوا صفا واحد لمن يحاول تقسيم ليبيا , وقال بأن ( ليبيا ستظل موحدة شرقها وغربها وجنوبها مهما حاول المشككين والأعداء ) .
وقال رئيس اللجنة الأمنية المشتركة  عبد الله السعيطي ( نحن مع عملية الكرامة في الاهداف ) بينما تحدث وزير الثقافة الحبيب الأمين عن الاشكال الحادث حول الحكومة بالقول ( الحكومة لا تؤمن بأن هناك صراع على السلطة ولا تريده , الحكومة تريد أن تغادر وفق استحقاق الخارطة حتى الوصول الى استحقاق قادم لانتخاب مجلس النواب , وما حصل من اشكال هو في قبة البرلمان ) وأضاف الحبيب ( يجب أن تستكمل عملها حتى الوصول الى حكم القضاء ) .
وأشار وزير العدل صلاح المرغني بأن ( الحكومة تشكل وفق القواعد الدستورية المعمول بها ) , لافتا النظر الى ( وجود الصراع السلمي الديمقراطي ) , وقال ( فرض القوة على الشعب الليبي مضى عهده منذ 3 سنوات ) .
وطمئن المرغني الشعب بالقول على أن ( السياسيون الليبيون ينضجون الآن ) , وأضاف وزير الصحة نور الدين دغمان  بأنه ( لأول مرة منذ انقلاب 1969 تناقش قضية سياسية في المحكمة الدستورية  ) .ش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق