عقد ليلة اليوم
الخميس 5 يونيو رئيس الوزراء لحكومة تصريف الاعمال عبد الثني في مدينة بنغازي رفقة
وزراء العدل والثقافة والصحة لأول مرة بعد عملية الكرامة فقد قال الثني بأن الغرض
من الزيارة ( تلبية للاحتياجات العاجلة لمدينة بنغازي سواء للجنة الأمنية المشتركة
وقوات الصاعقة ومديريات الأمن ) وأضاف ( نطمئن أهلنا بأن المدينة بخير وأن هناك
رجال في مدينة بنغازي , بنغازي الدفاع الأول وإذا لا سمح الله أن سقطت تتهاوى
مناطق ليبيا ) , وأعتبر ( صمودها يعني الكثير ) .
وأوضح بأن الحكومة
( ستقدم الكثير من الدعم المادي واللوجيستي حتى تقاوم الخارجين عن القانون بكل قوة
وعزم ) , وأضاف بالقول هناك ( تحديات كبيرة جدا لم نكن على بعد عن مدينة بنغازي ,
ولكن مع تواصل يومي ) , موضحا تواجد وزير العدل صلاح المرغني اسبوعيا بالمدينة
ووجود ديوان لمجلس الوزراء بالمدينة .
وطالب الثني
الثوار الشرفاء بأن ينضموا للغرفة الأمنية المشتركة وأن يقاتلوا الارهاب كما طالب
قوات الجيش والشرطة التي في بيوتها بالالتحاق بأعمالهم , وطالب من كل شاب يحمل
السلاح وقادر على استخدامه أن ينضم لقوات الصاعقة واللجنة الأمنية المشتركة لمدينة
بنغازي ويقاتل في انحاء بنغازي , وقال الثني بأن ( العدو مجهول ) .
وأوضح الثني بأنه
( لا يمكن بناء قوة أمنية حقيقية منظمة على الواقع في ظرف قصير مع وجود الكم
الهائل من السلاح ) , وضرب مثلا بالجيش العراقي القوي وما يحدث في العراق وقال بأن
( التجاوزات الأمنية التي تحدث في ليبيا قليلة جدلا مع التفوق للأجهزة الأمنية ) ,
مشيرا الى حل الأجهزة الأمنية من قبل الحكومات السابقة بالإضافة لعدم وجود الاجهزة
الاستخباراتية .
وقال رئيس حكومة
تصريف الاعمال ( نحن تحت البند السابع ولا يتم وصول أي قطعة سلاح الى ليبيا الا
بشق الأنفس , بالإضافة الى الموارد المحدودة والمدد الزمنية لوصول السلاح )
ودعا الثني القادة
السياسيين ( الى ادراك المسئولية ) وطلب منهم أن يدركوا خطورة الموقف , وأن يقفوا
صفا واحد لمن يحاول تقسيم ليبيا , وقال بأن ( ليبيا ستظل موحدة شرقها وغربها
وجنوبها مهما حاول المشككين والأعداء ) .
وقال رئيس اللجنة
الأمنية المشتركة عبد الله السعيطي ( نحن
مع عملية الكرامة في الاهداف ) بينما تحدث وزير الثقافة الحبيب الأمين عن الاشكال
الحادث حول الحكومة بالقول ( الحكومة لا تؤمن بأن هناك صراع على السلطة ولا تريده
, الحكومة تريد أن تغادر وفق استحقاق الخارطة حتى الوصول الى استحقاق قادم لانتخاب
مجلس النواب , وما حصل من اشكال هو في قبة البرلمان ) وأضاف الحبيب ( يجب أن
تستكمل عملها حتى الوصول الى حكم القضاء ) .
وأشار وزير العدل
صلاح المرغني بأن ( الحكومة تشكل وفق القواعد الدستورية المعمول بها ) , لافتا
النظر الى ( وجود الصراع السلمي الديمقراطي ) , وقال ( فرض القوة على الشعب الليبي
مضى عهده منذ 3 سنوات ) .
وطمئن المرغني
الشعب بالقول على أن ( السياسيون الليبيون ينضجون الآن ) , وأضاف وزير الصحة نور
الدين دغمان بأنه ( لأول مرة منذ انقلاب
1969 تناقش قضية سياسية في المحكمة الدستورية ) .ش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق