الخميس، 19 يونيو 2014

زيدان يعود الى ليبيا ويطلب من الشعب انصافه

وصل رئيس الوزراء المقال بالحكومة المؤقتة علي زيدان عصر اليوم الاربعاء 18 يونيو  الى مطار الابرق بشرق البلاد قبل قليل وتوجه الى مدينة البيضاء والقى كلمة قال فيه بأن دول الجوار لليبيا وكذلك الدول التي ساعدت ليبيا في حرب التحرير من مصلحتها أمن ليبيا واستقرارها .
ووجه حديثه عن الوضع في ليبيا ( كانوا ينتقدونني بأني مهادن ، في حين كنت أحاول أن لا تنحدر البلاد إلى دموية و اقتتال ، و انظروا كيف تدهورت الأمور من بعدي )  , وأوضح بأن هناك ( عوامل مشتركة لكي نصل الى ما نريد , والدول الاخرى تساعدنا بالتقنية والوسائل الحديثة ) , مشيرا الى خلل في الادارة موضحا بأنها الادارة الوسطى والتي حالت دول مساعدة الدول لنا .
وأمل أن تكون ( الامور  في ليبيا على أحسن حال وأفضل مما نحن فيه ) , وأضاف بأنه بعد عملية الكرامة ( لابد أن نجلس و نتحاور لأجل الوطن ) , وقال ( محتاجون في ليبيا لترك أبواب التحاور مع كل أطياف الشعب مفتوحة حتى مع تنفيذ عملية الكرامة ) , فقد اعتبر زيدان ( عملية الكرامة لأجل القضاء على الإرهاب و العنف و لأجل تأسيس الجيش) , وطالب بأن تحظى هذه العملية (بالتأييد من قبل الشعب الليبي ) .
وحدد مشكلة عدم بناء الجيش بالقول ( لم يتأسس الجيش منذ ثلاث سنوات ، و السبب أننا لم نجد شخصية تقود الجيش بحزم )  , موضحا المشكلة بقوله (نحن أعقنا إعاقة حقيقية من عناصر لا تريد الجيش ) ,  وأضاف بأن (خليفة حفتر وجه من وجوه ليبيا ، و قبل به رجال كثيرون من الجيش ، فعلينا أن نساعده لتحقيق أهداف عملية الكرامة  ، و لكي لا ينحرف عن ما يريده الليبيون )  , وكان زيدان قد أصدر ووزير دفاعه عبد الله الثني قرارا بالقبض على اللواء المتقاعد خليفة حفتر في يوم 16 فبراير الماضي بعد انقلابه الاول في 14 فبراير الماضي
وفيما يحدث في المؤتمر الوطني قال زيدان ( أعضاء بالمؤتمر كفاءتهم و معرفتهم بالشأن العام محدودة  )  وحدد المشكل بأنها (  تكمن في أعضاء غير أكفاء به ) , وأضاف بأن (  أهم ما أنجزه المؤتمر الوطني هو انتخاب لجنة الستين و الانتخابات البرلمانية المقبلة )  .
وعن اقالته من رئاسة الوزراء قال زيدان  (سحب الثقة مني كان زورا و بهتانا و مليئا بالمخالفات ) , وأضاف بالقول ( رفعت طعنا أمام الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا و أمام القضاء الإداري كذلك )  , وطالب من الشعب الليبي ( إنصافي فإذا كنت أستحق قرار النائب العام فإني مستعد له ) , مضيفا بأنه ( لست في موقع من يهرب من المسؤولية ، و إني مستعد للمواجهة , مستعد أن اقابل النائب العام إذا طلبني و سألبيه حتى لو كنت في آخر الدنيا )  , معتبرا قرار النائب العام  بشأن وقفه وعدم مغادرته للبلاد قد ( حصل بسبب مناكفة سياسية ) , و (كنت في موقع قررت ألا أجج فيه ، و أتكلم الآن لأني خارجه  ) .

وقال زيدان بعد شكر أهلي مدينة البيضاء على حسن الاستقبال والحفاوة ( أريد أن أكون عنصر إصلاح و إيجابي ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق