الأحد، 28 فبراير 2010

الدكتور محمد صالح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتية نرفض الموقف السويسري والذي نعتبره موجها ضد العرب وليس ليبيا لوحدها

تم ظهر اليوم بفندق كورنتيا بوابة أفريقيا التوقيع على 5 اتفاقيات للتعاون الثنائي بين ليبيا الكويت , تم التوقيع عليها من قبل الأستاذ موسى كوسا أمين الخارجية الليبية والدكتور محمد صالح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتية شملت على اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة للتعاون مهمتها التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك , وتطوير وتعزيز التعاون في مختلف المجالات تجتمع دوريا في البلدين , ومذكرة تفاهم بشأن إقامة مشاورات ثنائية بين الخارجية الليبية والخارجية الكويتية , اتفاقية تعاون الاقتصادي والفني , واتفاقية التعاون التجاري , وأخرى في مجال الثقافة والفنون .
هذا وصرح الدكتور محمد الصباح بعد التوقيع على الاتفاقيات بالقول أعلنا اليوم إقامة اللجنة الكويتية الليبية المشتركة وهي معنية في توسيع وتوطيد وتعميق العلاقات القوية بين الكويت وليبيا , ونحن نشترك مع أشقائنا في ليبيا في تاريخ كبير من التعاون المشترك في مناطق مختلفة حول العالم , ركزنا على أن أهمية المرحلة القادمة في التعاون بالنسبة لأفريقيا بالنسبة للمساعدات والاستمارات , وقد حظيت بشرف اللقاء الزعيم الليبي وأخذت بتوجهات حول العمل العربي المشترك خصوصا وأن ليبيا ستكون هي قائدة العمل العربي المشترك لمدة عام قادم , وعليها ستكون مسؤوليات كثيرة و كبيرة ولها الحق بأن تتوقع من أشقائها العرب المساندة والدعم , أنا هنا ترجمة لهذا الأمر , نحن سنكون جنود في هذا المجهود في لم الشمل العربي وتدعيم الحق العربي , واخرج الموقف العربي إلى العالم بالطريقة التي تحقق الأهداف المرجوة , ولذلك أنا شاكرا جدا لأخي موسى كوسا أمين الخارجية الليبي هذا الجهد الذي تبذله ليبيا لإنجاح القمة العربية بإذن الله , والذي نحن متأكدين بان هذه المرحلة مرحلة مفصلية في العمل العربي تتطلب تضامن الجميع .
وقال الدكتور الصباح قبل أن أنهي فقط أحب أن أكد أن هناك مساعي نعرف من مختلف الإطراف بل أطراف عديدة لتشويه الموقف العربي وتسفيه السمعة العربية , رأينا هناك عمل إجرامي قامت به ( إسرائيل ) ضد شخصيات فلسطينية في داخل وخارج فلسطين , وما رأينا من الجريمة التي ارتكبتها في دبي الا مثال أخر على رعونة هذا النظام وتهوره واستخدامه الضيافة العربية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ضيوفها من الدول الأوروبية وغيرها , استغلت (إسرائيل ) هذه الضيافة على أن تقوم بهذه العملية الإجرامية .
وبخصوص الموقف من الأفعال السويسرية المشينة قال الدكتور الصباح الموقف الغريب والمرفوض من قبل سويسرا اتجاه ليبيا ,وأن تقوم بهذا العمل الغير قانوني والذي يأتي مخالفا لاتفاقية فينا , والذي هو مرفوض , ونعتقد ان هذا العمل ليس موجه ضد ليبيا فقط بل موجه ضد العرب بوجه عام , وهو أمر رفضناه , ولذلك نعتقد أنه يجب علينا أن نعمل سويا كعرب لإحباط محاولات الإساءة إلى سمعة العرب والوجه العربي الناصع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق