الخميس، 25 فبراير 2010

الشيخ غريب الله الأمين عبد الماجد الصابونازي ممثل الطرق الصوفية في السودان كل الطرق الصوفية متحدة لدعوة الإسلام وإعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله وضد الذين يدعون إلى تفرقة الإسلام من اليهودية والنصرانية وغيرهم ومن الذين يتربصون بالدين

قبل أن تبدأ ظهر اليوم بالعاصمة الليبية طرابلس فعاليات الملتقى الخامس الشامل للرابطة الشعبية الاجتماعية لقبائل الصحراء الكبرى الذي يشارك فيه أعضاء الرابطة من منطقة الصحراء الكبرى ومنسقي فروعها في كل من موريتانيا و المغرب و السنغال و مالي و النيجر و تشاد والسودان و أوغندا و بوركينا و نيجيريا و تنزانيا و جيبوتي و إثيوبيا و الصومال و فلسطين و سوريا و الأردن والعراق و الإمارات وعمان و مصر و تونس و موريشيوس و وسيشل و ومدغشقر , الذي استعرض فيه تقريراً عن نشاطات الرابطة منذ تأسيسها في تمبكتو عام 2006 مسيحي , والتي من بينها عقد المؤتمر التاريخي الأول للرابطة في مدينة تمبكتو بمالي في 12 ربيع الأول 2006 مسيحي ، والإعلان عن ميثاق تمبكتو التاريخي الذي يحدد طبيعة المهام المكلفة بها الرابطة الشعبية الاجتماعية لقبائل الصحراء الكبرى .
ويبرز التقرير مشاركة أعضاء الرابطة في الصلوات الجامعة التي أمها الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية في تمبكتو وأغاديس وكمبالا ونواكشوط احتفالاً بمولد خاتم أنبياء الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , كما تم فيه استعراض جهود المصالحة وتسوية النزاعات التي قامت بها لجنة الحكماء بالرابطة بين قبائل الصحراء الكبرى خاصة في مالي والنيجر وتشاد والسودان وموريتانيا
ومناقشة خطة عمل الرابطة خلال المرحلة المقبلة خاصة دور مجلس الحكماء في المساهمة بحل الخلافات وتسوية النزاعات القبلية بين أبناء قبائل الصحراء الكبرى بهدف تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة ودفعها نحو التقدم والتنمية .
كان لنا لقاء مع الشيخ غريب الله الأمين عبد الماجد الصابونازي ممثل الطرق الصوفية في السودان ممثل الطرق بين السودان وكل الدول العربية والإفريقية الذي قال لنا في حديث خاص :أتينا نشارك ليبيا في هذا الشهر العظيم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم , في لقاء تاريخي يجمع كل الطرق الصوفية من غرب أفريقيا وشرقها , وهو لقاء يجسد العلاقات الأزلية الأبدية بين الدول العربية والإفريقية , واليوم يصادف عيد استقلال السودان 45 بمبادئ اتفاقية دار فور بين حكومة السودان والاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم , أننا سعداء بهذا اليوم العظيم الذي جمعنا فيه سفير السودان في هذه الدائرة الضيقة ونشكر ليبيا شعبها وقائدها كل الشكر ونسأل الله أن يوفق الأمة الإسلامية دائما لجمع هؤلاء الأخوة المسلمين في ليبيا
وبسؤاله عن كيفية التصدي لأعداء الإسلام والتلاحم الإسلامي والتوافق كقوة واحدة ضد أعدائهم من اجل الأمن والسلام والبناء ؟
قال الشيخ غريب الله نحن في السودان كل الطرق الصوفية متحدة لدعوة الإسلام وإعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله وضد الذين يدعون إلى تفرقة الإسلام من اليهودية والنصرانية وغيرهم ومن الذين يتربصون بالدين وان كان حتى من المسلمين بعضهم ليس له إسلام حقيقي ويداعون بالإسلام ويزرعون الفتنة بين المسلمين , ونحن في الطرق الصوفية نجاهد كل المجاهدات وبكل الطرق لجمع الإسلام وحدة واحدة مع كل وقائع المجتمع , وهذا دنداننا من إقامة هذه الطرق الصوفية من طرف قديم , فهي يمتد طريقها لآلاف السنين بدأت من العراق ثم اليمن إلى ليبيا ثم تونس والمحيط العربي كله , فالطرق الصوفية متماسكة جدا في السودان في بعضها وفي الدعوة الإسلامية ومتماسكة مع الدولة في حكم الشريعة ب( لا اله إلا الله محمد الرسول الله ) .
وبسؤاله كان للطرق الصوفية دور كبير في حركات الجهاد أين هو هذا الدور الآن ؟ !
أجاب الشيخ غريب الله لازال دور الحركة الصوفية في الجهاد , إنما هو جهاد الطرق الصوفية أكبر جهاد هو جهاد النفس , وهي في وسط الشباب الذين هم في الجامعات والمعاهد , والطرق الصوفية تجهزهم لتخرجهم من الظلمات الى النور, ولا يزال هذا الجهاد غائبا حتى الجهاد في الدين وحتى الجهاد في الحرب الآن الطرق الصوفية مرابطة في دار فور وفي الجنوب مرابطة وفي الشرق مرابطة ومع القوات المسلحة مرابطة , فلهم جهادات كبيرة للدعوة لله سبحانه وتعالى .
ما هو دور الطرق الصوفية في جمع ووحدة السودان وعدم تفتيته إلى أجزاء ؟
قال الشيخ الطرق الصوفية الآن تسعى بكل مجتمعها الى وحدة السودان وعدم التفرق فيه , وبدعوة لا اله الا الله محمد سول الله وبجمع الناس على كلمة سواء , هذا اليوم كل الطرق الصوفية في السودان متحركة الآن لجمع القصاصات والشتات , ولدينا وفد تحرك من الخرطوم الى لقاء الرئيس بكل مجتمعات الطرق الصوفية , ستجتمع مع الحركات المتحاربة في دار فور مابين الدولة , وان شاء الله سيكون اللقاء طيب والذي يصادف توقيع الاتفاقية بين الدولة وبين الحركات المتمردة ان شاء الله .
الآن نحن في السودان لنا محطة خاصة مع المسحيين كلهم , وأنا في مكان سكني مجمع كبير جدا يجتمع فيه كل المسحيين والمسلمين سويا في الأكل وفي الشرب وتناول معهم في كل مناسباتهم وأعيادهم وفي أفراحهم حتى في رمضان هناك افطارات كبيرة يقوم بها المسحيين ونحن نحضرها سواء مع الدولة او باعتبارنا الصوفية , فلنا رباط وثيق معهم وغرمنا شق الخلاف ما بيننا وبينهم , والآن نحن في تجمع معهم على طرق صحيحة جدا في كل الأوقات والمناسبات ولا يفرقنا عنهم شيء , هناك اختلافات بسيطة ولكن ان شاء الله ذللت هذه الاختلافات والتي لن تؤذي الى الانفصال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق