أفتتح الدكتور عبد الكبير الفاخري أمين اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي أشغال الدورة السادسة للمعرض البريطاني للتعليم والجامعات ومؤتمر تعليم اللغة الانجليزية EL TEX 2010 في إطار التبادل الثقافي والتعليمي بين ليبيا والمملكة المتحدة والذي تشارك فيه64 جامعة ومؤسسة تعليمية بريطانية , الذي يقيمه والمركز الثقافي البريطاني بالتعاون مع اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي , في حضور رئيس جامعة الفاتح بطرابلس وعمداء الكليات بها والسير فنست السفير البريطاني في ليبيا ومديرة المركز الثقافي البريطاني في ليبيا وممثلين عن الجامعات البريطانية ودور النشر ومؤسسات تدريبية بريطانية , بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات والطلاب الجامعيين , ومتخصصين في مجال تدريس اللغة الانجليزية وعلم المناهج وفي مجال التأهيل والتدريب من البلدين .
ويقام المعرض في جامعة الفاتح بطرابلس من يوم 15 إلى 17 من شهر مارس لينتقل إلى موقعه في مدينة بنغازي شرق العاصمة الليبية بمقر جمعية الدعوة الإسلامية في يوم 18 من هذا الشهر للتعريف الطلاب والمهتمين بالجامعات البريطانية المشاركة وتخصصاتها وطرق التسجيل واللوائح الدراسية بها والخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات التعليمية في مجال تطوير المناهج ، وتعلم اللغة الانجليزية ، مع استشارات دراسية وتدريبية .
فقد أبرز الدكتور الفاخري أمين التعليم والبحث العلمي لدى افتتاحه المعرض بأن هناك تعاون مثمر ومشترك بين البلدين في مجال الثقافة والتعليم يتم تنفيذه مع المجلس الثقافي البريطاني في ليبيا والتي من أهمها تدريس اللغة الانجليزية بالجامعات الليبية والذي يتضح بوجود 10مراكز لغات أساسية لتعليم اللغة الانجليزية , كما يشترك التعليم مع المجلس في مشروع ثاني من خلال الربط الذي بدأ العام الماضي بين الفصول الدراسية بمراحل التعليم الأساسي والمتوسط في كل من ليبيا وبريطانيا , والذي يسعى الى توسيعه ليشمل كل مؤسسات التعليم الأساسي والمتوسط حتى يستطيع الطلاب في البلدين مناقشة القضايا المشتركة المتعلقة بالعلوم والرياضيات واللغات والبيئة والقضايا التعليمية الأخرى المختلفة , بالإضافة الى مشروع ثالث وهام يقوم بربط الجامعات والدرجات العلمية المشتركة بين البلدين .
ويقدم المؤتمر المصاحب للمعرض ندوات وورش عمل تشمل جوانب عديدة متعلقة بتدريس اللغة الانجليزية وشهادات ومؤهلات اللغة ودعم المعلمين في المجالين العام والخاص وأيضا في موضوع ضمان الجودة الذي يطرح هذه الأيام في ليبيا بقوة , وترتكز الورقات العلمية التي ستلقى في المؤتمر على تتناول أساليب التركيز على المتعلم واستراتيجيات المتعلمين ومنهجيات التعليم وتدريس اللغة الانجليزية واستغلال البيئة التعليمية والتنمية المهنية وحديث وتحفيز المعلم كما تتناول الورقات أهمية تعليم اللغة الانجليزية وتقنيات التعليم بالفصول الكبيرة ودورات في التنمية المهنية ودعم تعليم صغار السن .
ويشمل المؤتمر الذي يساهم في تعزيز فرص تطوير مهارات ومعارف اللغة الانجليزية على توفر حصص توفر الدعم والتدريب وإعطاء لمحات ونقاط علمية حول تدريس اللغة الانجليزية كلغة ثانية في ليبيا وأفكار عن كيفية تحضير الطلاب للحصول على المؤهلات البريطانية .
كما أن المعرض يعطي فرصة سهلة لمقابلة ممثلي الشركات والجامعات البريطانية ومؤسسات التدريب , كما يعمل على توفير المواد التعليمية ومتعلقات اللغة الانجليزية , بالإضافة الى أنه يفتح حوار مفتوح مع مندوبي المؤسسات التعليمية البريطانية المشاركة في المعرض مع القطاع العام والخاص والأساتذة والطلاب في ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق