في قاعات اوغادغو التي تزينت بلوحات تعبيرية عن القمم العربية وما بادرت به ليبيا اتجاه الوحدة العربية واتحاد المغرب العربي واختفت اللوحات المعبرة عن افريقيا كانت جلسات المؤتمر الوزاري لجامعة الدول العربية تعقد جلساتها لمناقشة العديد من البنود التي سترفع الى القادة العرب لمناقشتها في دورتها الثانية والعشرين وما صاحبته القمة من حضور بعض القادة او غيابهم اتجهنا الى اخد تصاريح اعلامية تبحث في الشؤون العربية وما سيبحثه القادة العرب في قمة سرت التي كان الطموح العربي ان تكون قمة القدس وقمة المصالحة العربية تحصلنا في البداية على تصريح من السيد حسام زكي الناطق الرسمي بالخارجية المصرية بالقول حصل مناقشة للموضوع لم يحسم بخصوص انعقاد القمة العربية في العراق بشكل نهائي وفي النهاية القمة هي من سوف تقرر, جرى حديث تمهيدي بين الوزراء وتبادل الرأي كان جيد وحر وكل دولة قالت رأيها في الموضوع .
وتفعيل الجامعة العربية هي من الحاجات المهمة وافكار الاخ القائد مطروحة للنقاش وسوف تناقشها القمة في اليوم الاول وهي من أهم المواضيع للنقاش
وبخصوص دعوة جامعة الدول العربية لتفعيل العلاقات مع دول الجوار , قال الدعوة نفسها محتاجة الى بلورة ونفهم بالضبط ما معنى التفعيل . نحن عندما يطرح مقترح من هذا النوع لابد أن نستوضح كل عناصره حتى نحدد الموقف منه اما بالقبول اوبعدم القبول , والمسائلة لها ابعاد كبيرة , لايمكن انك تطرح ان نتتعامل مع كل دول الجوار بنفس المستوى لانه بعلقتك بها مختلف وليس بنفس المستوى وليس لها نفس المواقف في المستوى من التقارب مع الدول العربية , مسألة تحتاج الى تدقيق كبير
وبخصوص سحب المبادرة العربية قال المبادرة موضوع مختلف وهي تعبير عن رغبة الدول العربية في انهاء وتسوية الملف والنزاع كله العربي الاسرائيلي , مسألة تطبيع مجاني أوالمبادرة لها أسس مرجعيات ولا يمكن الحديث عن الغائها وكانك تريد ان تلغي المرجعيات , لان المسألة لها منطق معين , نتنياهو يتحدث عن القدس ونحن نتحدث عن القدس وعن اجراءات لدعم الوجود العربي والفلسطيني حتى لاينجح في تحقيق ما يريد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق