الجمعة، 26 مارس 2010

سعادة السفيريوسف الأحمد منذوب سوريا في الجامعة العربية وسفير سوريا في مصر هناك شبه موافقة كاملة على ان تكون قمة التحدي هذه في سرت قمة القدس

وقال منذوب سوريا في الجامعة العربية وسفير سوريا في مصر يوسف الأحمد ان ( اسرائيل ) بسياساتها المعلنة واجراءاتها العدوانية وما يجري في ارضنا العربية الفلسطنية سواء في القدس وغيرها بهذا الشكل فهي بالتأكيد تعلن عن نفسها بأنني ليس شريكا في اي عملية سلام مع العرب , الآن الاجتماع يدور من اجل اعتماد الورقة السورية الفلسطنية المشتركة حول الاليات التي يجب تتخذ من أجل حماية القدس والدفاع عن القدس وتهويد القدس , بعد المدخلات من عدد كبير من السادة الوزراء جميعها كانت تتري الورقة السورية الفلسطنية , وكانت باتجاه اجماع هذه الورقة وتفعيلها وقد شكلت لجنة صياغة من عدد من الدول العربية لاعادة صياغة الورقة بشكل نهائي بعد أخذ الملاحظات القيمة التي تفضل بها عدد كبير من السادة الوزراء لتكون مشروع القرار الجديد تحت عنوان القدس .
وبخصوص الخلافات العربية قال هذا المشروع الشبه الوحيد الكامل الذي رفع من مستوى المنذوبين الى مستوى الوزراء لاعتماده , وكان متفق على كل الورقة السورية بالكامل , وفي تباين في الرأي حول الالية التي يجب أن تتبع , ونحن وافقنا على الحوار بايجاد آلية بديلة للآلية السورية المقترحة بمشاركة سوريا وتم الاتفاق على الية جديدة والآن قد يصاغ المشروع بصورته بعد وضع الالية الجديدة وسوف يعتد وستكون الورقة الاولى لقمة القدس التي كما ننوي أن نسميها , نحن في وفد سوريا في اجتماع المنذوبين تقدمت بهذا الاقتراح الى رئيس المؤتمر الى الاستاذ عمران ابو كراع أمين الشؤون العربية بالخارجية الليبية تقريبا وهناك شبه موافقة كاملة على ان تكون قمة التحدي هذه في سرت قمة القدس
بخصوص المصالحة العربية وتنقية الاجواء قال الاحمد المسائلة راهنة بشروط وظروف زمنية ومكانية واضح ان التمثيل لبعض الدول العربية في المؤتمر او في القمة لن يساعد في انجاز هذا الامر وان شاء الله سيكون في اقرب وقت ممكن ان تنصب الجهود باتجاه رأب كل الصدعات العربية ونحن نأمل ونعمل أن تكون قمة سرت لرأب الصدع العربي في كل ارجاء الساحة العربية . ونأمل ان تكون الايام الاولى القادمة بعد قمة سرت هي بداية خطوات لنبذ الخلافات العربية .ونامل ان القمة بقرارتها سوف تعوض غياب بعض القادة الذي بظروف موضوعية وغيرها .
وبخصوص استضافة العراق للقمة القادمة قال ليس هناك اشكالية على الاطلاق , القمم العربية تعقد حسب الحروف الابجادية فعندما يأتي دور دولة ما مهيأة لعقد القمة هناك امامها طريقة اما ان تتنازل عن دورها لدولة اخرها وتحتفظ بحقها في العام التالي او تعتذر عن عقد القمة في بلدها , وبالتالي تذهب القمة الى البلد الذي يليه , اذا طلب العراق استضافت القمة القادمة من حقه اما ان يستضيفها او أن يرأسها حسب ظروفه في العام الذي يليه , هناك ظروف احيانا تقول اول شرط من شروط تحقيق قمة عربية صالحة ان يكون المكان الذي تعقد فيه القمة محقق للشروط واولها الشروط الأمنية بشكل صحيح , ثانيا هذا البلد واقع تحت الاحتلال , هل من المعقول أن يذهب القادة العرب الى ارض عربية تقع تحت الاحتلال بالتأكيد لا , لكن لذلك أقول هذا الامر هو رهن بشروط زمنية موضوعية في العام القادم اذاكانت العراق تخلصت من الاحتلال وتعافت وسنكون سعيدين جميعا ان نذهب الى العراق لحضور قمة عربية في العراق , فما عاكست هذا الامر , فالامر يبقى للعراق اما ان يقرر ان يرأس القمة في مكان تواجد العربية او ان يتنازل عنها كما فعل في العام الماضي .
وبخصوص سحب المبادرة العربية اتجاه ما تنتهجه حكومة نتنياهو ا أمتنع الاحمد عن الحديث عن سحب المبادرة وقال الموضوع كيف تجابه هذه الاجراءات الاسرائيلية , مجابهة هذه الاجراءات تستدعي منك عملا ايجابيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق