بحت الأستاذ موسى كوسا أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي مساء يوم أمس الاثنين بالعاصمة الليبية طرابلس مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني علاقات التعاون والشراكة بين ليبيا وايطاليا وتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات ,كما تم التطرق الى القرار الذي ستتخذه ايطاليا بشأن منح المواطنين الليبيين تأشيرة شنغن بغض النظر عن الإجراءات التي اتخذتها سويسرا في هذا الشأن في معالجة للتصرفات الغير المقبولة من الجانب السويسري , حيث أكد الأستاذ كوسا على أن اتخاذ مثل هذه الإجراءات يعد ثمرة ورصيداً لعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين الصديقين .
هذا وحضر الاجتماع مدير الإدارة الأوروبية بالخارجية الليبية وأمين المكتب الشعبي الليبي في ايطاليا وسفير إيطاليا لدى ليبيا .
هذا وأعلن أعلن وزير الخارجية الإيطالي عن مبادرة جديدة ستتقدم بها إيطاليا واسبانيا ومالطا والبرتغال للمجلس الأوروبي يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر تتعلق بنظام جديد لتقنين الاتفاقية الخاصة بتأشيرات الشنغن تنص علي أنه بإمكان أي بلد عضو في مجموعة شنغن أن يصدر تأشيرة شنغن صالحة ليس لأراضيه الوطنية فقط ، ولكن لكل بلدان مجموعة شنغن ,وقال فراتيني لوكالة الأنباء الليبية إن هذا التعديل سوف يمكّن إيطاليا مثلاً من أن تصدر تأشيرة شنغن موسعة إلى أراضي كل البلدان الأوروبية الأعضاء في منطقة شنغن التي توافق على هذا الإجراء ) و بأن التصرف السويسري التي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي بمنع تأشيرة الشنغن عن طالبيها من المسؤولين الليبيين ، هو تصرف مخالف لما نصت عليه اتفاقية الشنغن التي لا علاقة لها بالمشاكل الثنائية , وانه قد خلق مشكلة للاتحاد الأوروبي الذي يعتبر تطوير العلاقات مع ليبيا ذات أولوية سياسية له .
كما أعلن فراتيني بأن إيطاليا وفي حال عدم حل المشكلة حتى يوم الرابع من شهر أبريل فإنها ستقترح على باقي بلدان منطقة الشنغن اتخاذ الإجراءات لإصدار هذه التأشيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق