الأحد، 28 ديسمبر 2014

اشتعال النار في 5 خزانات بالسدرة وتفجير امام الامن الدبلوماسي بطرابلس


قال مصدر أمني بمدينة اجدابيا بوسط البلاد وفي اتجاه الشرق من العاصمة طرابلس بأنه عندما اصيب الخزان يوم الخميس 25 ديسمبر جراء اصابته بقذيفة من احد الاطراف المتنازعة احترق الخزان , وعندما تم رؤية احتراق الخزان لاحظنا تسرب النار الى الخزانين الاخرين , وقد يكون السبب شظايا القذيفة .
وأضاف بأن النار مازالت مشتعلة وتصاعد الدخان في المنطقة مبيننا بأنه لا يمكن اطفائها الان بهذه الامكانيات ولكن قد تنطفي لوحدها بعد وقف الاشتعال .
وبين بأن كل خزان يحوي اكثر من 200 الف برميل , ومعلوم بأن ميناء السدرة يحوي على 16 خزان نفطي معدة لتصدير النفط الخام .
صرح المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط محمد الحراري في اتصال هاتفي معه على أن 4 خزانات من ضمن 16 خزانا بميناء السدرة النفطي بوسط البلاد قد  اشتعلت فيها النار بسبب الاشتباكات في محيط الميناء بمنطقة الهلال النفطي بين قوات عملية الشروق والمكلفة من قبل القائد الاعلى للجيش الليبي رئيس المؤتمر الوطني نوري بو سهمين ومن قبل رئاسة الاركان للجيش الليبي بطرابلس  بتحرير الموانئ النفطية من قبل المسيطرين عليها من القوات حرس المنشآت النفطية السابق  التابعة ابراهيم جضران رئيس المكتب السياسي لإقليم برقة الموالي للواء المتقاعد حفتر .
وأكد الحراري أن الاشتباكات أدت إلى إتلاف أحد الخزانات بالكامل والتي ما تزال النيران مشتعلة في 3 خزانات أخرى ولم تستطع هيئة السلامة حتى الى الآن من إخمادها.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد نشرت بيانا طلبت فيه من طرفي الصراع الحفاظ على المصدر الوحيد لقوت الشعب الليبي وتمكين رجال الاطفاء من الدخول لميناء السدرة النفطي لمكافحة واطفاء النيران المشتعلة , علما بأن الكميات من النفط الخام 3.5 مليون برميل موزعة على 16 خزان نفطي بالميناء .
وفي غرب البلاد في العاصمة طرابلس صباح اليوم السبت 27 ديسمبر عند الساعة السابعة انفجرت سيارة بالقرب من مقر الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الداخلية بمنطقة سيدي المصري بالقرب من جامعة طرابلس , لم تحدث اي اضرار بشرية بل اترث على سور المقر والذي تحطم جزء منه .ويوم أمس الجمعة انفجار سيارة نوع BM امام مبنى الأمن الدبلوماسي بمنطقة سيدي المصري بدون وقوع أضرار بشرية وحريق بعدد 4 سيارات بمبنى السفارة السعودية بمنطقة الظهرة بالقرب من مركز العاصمة بحسب بيان من هيئة السلامة الوطنية بطرابلس .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق