الأحد، 14 سبتمبر 2014

مفتي ليبيا الدكتور الصادق الغرياني يدعو لمحاربة العنف واستمرار المظاهرات

دعا مفتي ليبيا الدكتور الصادق الغرياني في المظاهرة التي اقامها المئات تحت شعار دعم حكومة الثوار _ حكومة عمر الحاسي – ودعم فجر ليبيا والدعوة لإسقاط البرلمان المجتمع بطبرق وحماية ثوابت ثورة 17 فبراير اليوم الجمعة 12 سبتمبر  بميدان الشهداء بمدينة طرابلس دعا المجتمع الدولي والبعثات الدبلوماسية  لدراسة الواقع المعاش الآن (  هناك مؤشر لمعرفة المفسد من المصلح انظروا بالمقارنة لحالة الآمن في طرابلس وبنغازي وبين ما كانت عليه في الشهرين الماضيين ) , هذه تكشف لكم من وراء القتل والخطف والتفجيرات , وأضاف المفتي ( كل من يتبنى القتل والتفجير والإرهاب وسفك الدماء بدون وجه حق , نحن لا نقره وندينه ) , وأشار الى أنه من يتبنى ذلك ممن يسمي نفسه من التيار الاسلامي ( فإننا ندينه وننكره ولا نقره , وهو مرفوض ) , وأضاف بأن كل من يقطع الرؤوس باسم الاسلام , فإننا نقول له إن الاسلام بعيد عن ذلك وهو يبغضه ولا يمكن أن يكون الاسلام دين قتل وارهاب , ودعا الشيخ الصادق الى عدم تشويه الاسلام .
وأوضح في حديثه للمتظاهرين بأنه ( لم يبقى من مؤسسات الدولة شيئا فقد استولوا عليها وعلى سلطانها ) في مؤشر على الثورة المضادة , موضحا على الحالة التي كانت عليها البلاد من ( القتل وقطع الطرق وانتهاك الحرمات في كل المناطق الليبية وفي طرابلس وبنغازي خاصة ) , و( هذا ما جعل الثوار ينهضون لتصحيح مسار الثورة والقضاء على الفساد ) .
وبين بأن الاعلام في ليبيا بعضا منه فاسدا ويضيف في ترهات كل يوم موضحا بأن قناة ليبيا الدولية قد كتبت خبرا عاجلا ( الصادق الغرياني في السودان للتعاقد غلى السلاح لصالح فجر ليبيا ) , وقال أنا ( لم تطىء قدمي هاتين الدولتين قطر والسودان ولم يحالفني الحظ لزيارتهما الى حد الآن ) .
وشن المفتي حربا على الفساد وبين حكمه في الاسلام وابرز بعض المؤشرات التي تدل على تصدر المشهد في ليبيا ,.
وخاطب المفتي اعيان الطوارق والتبو وقال لهم بأنك جزء من ليبيا ولا يمكن الموافقة لأبنائهم بالدفع على التدفق للهجرة الغير شرعية من مالي والنيجر وغيرها والمرتزقة الذين يتولون القتال عنهم في شرق البلاد , واعتبرهم بفعلهم هذا يسيئون لهم ولأبناء وطنهم .
وقال الشيخ موجه حديثه للذين يمارسون النشاط السياسي ومن لديهم صحفا اليكترونية بالخارج ( لا تجزوا بالشرفاء من الثوار والشيوخ وأهل العلم في بلاغات كيدية لتقديمهم للمجتمع الدولي لكي يلاحقونهم ) , ف ( النضال يكون شريفا ) , معتبرا ما يقومون به هو نوعا من ( الوشاية والدسيسة والجوسسة على ابناء وطنهم لأنهم خالفوهم في الرأي ) .
وطالب بتكاثف التظاهر ومواصلة المظاهرات ودعا جميع المناضلين بأن ( يخرجوا في كثافة في هذه المظاهرات لأنها تعين على تصحيح المسار وصمام الامان لهذه الثورة ويحقق اهدافها ويقطع الطريق على التدخل الاجنبي ) , مشيرا الى أن المجتمع الدولي يحترم الجموع البشرية , كما دعا الثوار بالحزم في تأمين وسائل الحياة للناس والأمن والحماية (عليكم أن تكونوا في مستوى المسئولية ) , كما دعا الناس الى العمل دون تكاسل والعمل على فتح المدارس للطلاب وعلى الثوار ان يقوموا بتأمينها .
هذا وشهدت كذلك مناطق عديدة في ليبيا في ( الزاوية ومصراتة وغريان وبنغازي  وسبها ) عدة مظاهرات بعد عصر الجمعة اليوم وتعددت بالآلاف في مصراته والمئات في بنغازي وغريان وبالعشرات في سبها وحملت نفس شعارات مظاهرة طرابلس .
وكان اليوم الجمعة قد شهد مقتل امام مسجد بن الارقم في مدينة بنغازي عدنان بن صالح  بعد خروجه من المسجد بعد صلاة الجمعة , كما شهدت المدينة مقتل طارق المصراتي شقيق العقيد جمعه المصراتي بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق