بدأ الاشتباكات في
محيط مطار طرابلس الدولي بالاسلحة الثقيلة والمدفعية الثقيلة والدبابات في محيط
مطار طرابلس مع بداية يوم الثلاثاء 22 يوليو في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين وتسمع
اصوات القذائف في محيط المدينة , كما سقطت اعداد من القذائف على منطقة قصر بن غشير
وتعرض منازل السكان الى التدمير والإصابات بحسب مصدر أمني من مدينة قصر بن غشير
مما ادى الى نزوح كبير بين العائلات وبقاء بعض الشباب لحراسة ممتلكاتهم وحماية
مناطقهم , وأشار الى تحول المدينة الى ساحة قتال وسقوط الصواريخ على مركز المدينة
وتأثر جامع المدينة من اثار القصف فقد سقطت 4 منازل بالمدينة بالإضافة الى سقوط
صواريخ على نادي الفروسية بطريق المنارة بالمدينة
وكانت في الصباح
بحسب مصادر قبلية بأن قد اجريت جولة من المباحثات من قبل عدد من الشيوخ من مدينة
الزنتان حالوا اقناع افراد كتيبتي القعقاع والصواعق بالخروج من المطار ولكنهم
رفضوا وقد تحدت العقيد إبراهيم بيت
المال أمر المخابرات العسكرية في مصراته في تصريح لقناة النبأ الليبية المستقلة
برر فيه الهجوم على المطار بأنه (يجب على كل ثائر حقيقي أن يدعم تحرير المطار لأنه
مع باقي مؤسسات الدولة محتلة من قبل بقايا لواء 32 ) , وعلى أن الحرب ( ليست موجه
لمدينة الزنتان ولكن للقعقاع والصواعق هي تضم بقايا كتائب خميس وأسمائهم معروف
وموثقة بالأرقام العسكرية ) .
توقف الان الساعة الرابعة صباحا الاشتباك
وكانت قد اصيب مبنى بلدية قصر بن غشير وتعرض لحريق محدود , كما تعرضت شركة المياه
بقلب المدينة ونادي الفروسية وبعض المباني العامة بالمدينة , بعد اشتباكات بسيطة
ومتفرقة من عصر اليوم تشتد في ساعة متأخرة من ليلة يوم الاثنين بخصوص القصف على
منطقة قصر بن غشير الليلة قال مصدر من مجلس المدينة الان يعم الهدوء الحذر المدينة
, فقد كانت كل الصواريخ التي تطلق عليها هي من قبل كتيبتي الصواعق و القعقاع من موقع
معسكر النقلية بطريق المطار ومن مزارع الاكتفاء الذاتي طريق لمطار تسقط على مركز
مدينة قصر بن غشير التي تتمترس بها الدروع وكتائب مصراته
وكان يوم أمس جرت اشتباكات بين كتبتي
الصواعق والقعقاع مع كتيبة الفرسان بمدينة جنزور بالضواحي الغربية لمدينة طرابلس
بالقرب من مفرق الطرق بالغيران وقد تقدمت الكتيبتين في اتجاه المدينة الا أنه تم
صد الهجوم بحسب احد قادة الكتيبة ودحره بعد أن تم تلقيهما اصابات بالغة فقد قتل
عدد من افرادهما وجرح اخرين وتم غنم 6 سيارات منهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق