نشر مركز شرطة مدينة سبها بالجنوب الليبي
على بعد 700 كم جنوب العاصمة الليبية طرابلس احصائية للدين قتلوا بمدينة سبها خلال
شهر فبراير الماضي 24 شخص 2من بينهم امراة تشضادية مشيرا الى ان هذه الاحصائية
تظهر زيادة عن الشهر الماضي ومبينا حالات القتل على ان من بينهم 2 قتل نتيجة عوارض احدهم فقد وجد شخص غارق بحوض
مياه باحد المزارع بطريق سبها اوباري والتاني توفي بصعقه كهربائيه عندما كان يحاول
سرقة اسلاك كهربائيه من احد المزارع بمنطقة الجديد و5 اشخاص قتلوا اتناء الاحتفال
بثورة 17فبراير 3 من هؤلاء الخمسه نتيجة سقوط قوادف صاروخيه هاون 2 منهم اتر
الرمايه عليهم من قبل قناص , كما تم خطف 9 من المواطنيين من بينهم 2 من الجنسية
المصرية , هذا وتم سرقة 12 سيار مشيرا لاى ان العد اقل من الشهر الماضي يناير فقد
تم سرقت 29 سياره .
هذا وتعاني عاصمة الجنوب من وضع امني غير
مستقر بانتشار السرقة والخطف والقتل ونقص في عناصر الشرطة والاجهزة الامنية وايضا
عدم وجود سجن محصن في المدينة بالاضافة الى ما تعانيه المدينة من تواجد العديد من
الاجانب الذين ياتي اغلبهم عن طريق الهجرة الغير شرعية من البلدان الافريقية
والذين يتحول البعض منهم الى مناطق على الساحل بعد ذلك
واوضح المركز بان هناك حلات سلب مسلح بقصد
السرقة فقد تم يوم امس الثلاثاء 1 مارس قيام شخصان يرتديان بدلة القوات الخاصة (
الصاعقه ) ملتمان يحملا بندقية كلاشن كوف حيث
قام احدهم بالرمايه الى الاعلى وطلب الثاني من صاحب السيارة مفتاح السياره ولكنه رفض
فقام الشخص التاني بكسر زحاج باب السايق باخمس البندقيه وفتح السياره واخد صندوق
من السياره به مبلغ 37 الف دينار ليبي ثم وركبوا سيارتهم وهربوا من المكان بالرغم
من وجود الناس الماره واصحاب المحلات التجاريه في ذلك المكان من شارع جمال عبد
الناصر بوسط المدينة وعند الساعة 1 ظهرا .
كما تم عند الساعه 8 صباحا خطف الطالب مالك
شقم جار العقيد ابوبكر عبدالسلام بركه
رئيس امن المرافق والمنشأت سبها والذي كان معه في السيارة وفي طريقهم الى المدرسه ولكن
اعترضتهم مجموعة من الاشخاص وطلبوا منه انزال تسليم الطالب لهم لخطفه ولكنه رفض
دلك وقام العقيد بمقاومتهم ولكنهم قاموا بالرمايه عليه ببندقية كلاشن كوف فاصيب في
ساقيه وقاموا بخطف الطالب مالك والذي اطلق سراحه عند الساعة 15 ظهرا بعد تدخل
مجموعة من الحكماء بالمدينة , كما تم نقل العقيد ابوبكر الى مستشفى سبها الطبي
ومنها الى مدينة مصراته لتلقي العلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق