الأربعاء، 2 مارس 2016

جلسة الحوار الليبي ليبي وتداعيات المجلس الاعلى للدولة


ارادت ظهر اليوم 2 مارس مجموعة بسيطة يقدرها البعض باقل من 20 نائبا من النواب بالمجلس الاعلى للدولة -  الذي يقيل المؤتمر الوطني العام بحسب المسودة ويكون بصورة جديدة  -اقامة جلسة في العاصمة الليبية طرابلس ولكنها لم تتمكن من ذلك , فقد ارادوا قامة الجلسة بفندق كورنتيا ومنعوا ثم تحولوا الى مجمع ذات العماد ومنعوا من اقامتها من بعض مجموعات من منظمات المجتمع المدني والحراك الشعبي لميدان الشهداء وغيرها .
وقد اصدر مجموعة سميت نفسهابمجموعة من الثوار والمؤيدين لثورة 17 فبراير بيانا تحذيرا عشية اليوم على ما ينم من محاولات للاجتماع في العاصمة الليبية للمجلس الاعلى للدولة واعتبروه مناورة لضرب الحد الادنى للدولة والمتمثلة حسب قولهم في ضرب المؤتمر الوطني العام والمؤسسات المنبثقة عنه , واوضحوا بأن تفعيل مرفوض تحت مسمى مجلس الدولة هو انقلاب على ثورة 17 فبراير , وقالوا بان لن يسمحوا لمن  يقود هذا الخيار ( احمد معتيق وبلقاسم قزيط , العبار ويدعمهم في ذلك عضو المؤتمر عبد الرحمن السويحلي ) , واعتبروهم منشقين عن ثورة فبراير وداعمين لحكومة الوصاية وانهم يقطعون الطريق على الحوار الهادف والبناء ( يقصدون به الحوار الليبي ليبي ) .
واضح في بيانهم بانهم على اطلاع دائم ومستمر بالاجتماعات التي يجريها الذين يحاربون ثورة 17 فبراير ومن يريد بالبلاد سوءا بحسب بيانهم .
هذا واشار مصدر من المؤتمر الوطني بأن مجموعة من 57 نائبا قد ذهبوا الى مقر جميعة الدعوة الاسلامية بالعاصمة الليبية طرابلس بعد منعم من اقامتها في مجمع ذات العماد واقاموا بعقد جلسة واصدروا بيانا باسم المجلس الاعلى للدولة اكدوا فيه دعمهم لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج .
وقبل قليل قام مجموعة من قادة الثوار بالعاصمة الليبية طرابلس باصدار بيان اعلنوا فيه بانهم منعوا مجموعة من النواب من عقد جلسة للمجلس الاعلى للدولة لترسيخ مكان لهيئة لم تصدر شهادة ولادة الى الآن , اوضح البيان بأن المقصود من عقد الجلسة شق الصف والوقوف ضد  الحوار الليبي ليبي , واعتبروا ذلك بان القفز فوق الاحداث يزيد التعقيد في المشهد الحالي .
وكان اجتماع بين مجلس النواب والمؤتمر الوطني قد عقد اليوم ضمن جلسة الحوار الليبي بعد وصول نواب من مجلس النواب يوم امس الى مطار معتيقة بالعاصمة الليبية واصدروا بيان ليلة اليوم الاربعاء 2 مارس اشاروا الى اجراء تعديلات بما يضمن قيام حكومة واحدة في البلاد ودعوا الامين العام للامم المتحدة واعضاء مجلس الامن والمجتمع الدولي بدعم السلم والامن في ليبيا وعلى اهمية دورهم في التعامل تحت مظلة الامم المتحدة بدعم الاطراف الرئيسية الليبية والتي هي مجلس النواب والمؤتمر الوطني .
وعن عقد اليوم لجلسة المجلس الاعلى للدولة قال النائب الاول للمؤتمر الوطني قال بان هذا الظهور هو لمصالح لاطراف أو احزاب دخلت في الحوار , اعتبر بان الامر يتم بادخال اجسام لم يتفق عليها بعد , واشار بأنهم في جلسة الحوار الليبي ليبي يسعون الى حل نهائي للازمة بينما ما يريد الاخرون الى حلول قد تستمر لسنوات وقال بان ( هذا لا يرضينا ولا يرضي الليبيين نحن نريد حلا نهائيا ) , واضاف عوض عبد الصادق ( نحن نريد الخروج باتفاق يرضي كل الليبيين ) , واضاف بأنهم في جلسة الحوار الليبي ليبي بدأت حول ما يعانيه الليبيون في حياتهم المعيشية والاقتصادية والامنية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق