الجمعة، 3 أكتوبر 2014

طرابلس تستعد لعيد الاضحى المبارك

يستعد الليبيون للاحتفال بعيد الاضحى المبارك فقد انتشرت الاسواق بصورة كبيرة على بعض المواقع في العاصمة وتم جلب العديد من الاضاحي من مختلف المناطق بالغرب وايضا من مناطق من الشرق مع بعض الاغنام المستوردة من اسبانيا وبلغاريا وايضا الجزائر ورومانيا وغيرها من قبل شركات ليبية تستورد الاضاحي والتي تعتبر اسعارها معقولة تصل الى 200 دولار او اكثر بقليل عكس الاضاحي الليبية التي تأخذ اسعارها من 300 دولار لتصل الى 600 دولار وأكثر وقد قامت حكومة الانقاذ التي يقودها عمر الحاسي بغرب البلاد بالمساهمة بصرف علاوة العائلة التي اوقفت منذ شهر سبتمبر العام 2013 منحة على 3 اشهر تصل الى 200 دولار لكل من هم تحت 18 عام لتكون مساهمة في مساعدة الاسر في شراء الاضاحي والمساعدة في العام الدراسي مما انعش السوق , وانتشرت السلع بكثرة والمشروبات وكل متطلبات العيد .
وتزداد اسعار الخضروات نتيجة لقرب العيد ولنقص عدد العمال نتيجة الاشتباكات التي تمر بها البلاد , وينتظر ان يقف اطلاق النار بمناسبة العيد , وحقيقة الامر فان العاصمة تعود الى حياتها الطبيعية وأفضل من السابق حتى ان عيد الفطر لم تتمكن الاسر من المعايدة نتيجة نقص البنزين بصورة حادة ووجود الاشتباكات , الان الوقود متوفر وشوارع العاصمة بها الشرطة والدوريات حتى شرطة المرور رجعوا الى أعمالهم , وبدأت السيارات الفخمة تخرج للشوارع بعد ان كانت مخزنة خوفا من السرقة او القتل لسرقتها .
وطبعا يوجد ازدحام في العاصمة نتيجة وجود بعض النازحين مع مغادرة بعض سكانها الى الارياف للعيد مع اسرهم وتنشط بعض الجمعيات الخيرية في توزيع الاضاحي على النازحين واسر الشهداء والفقراء .

كما ستقام صلاة العيد عند الساعة 7 والنصف صباحا في ميدان الشهداء بقلب العاصمة طرابلس لزيادة اللحمة والترابط وإضفاء روح المحبة , خاصة بعد اطلاق مصراته 98 سجنا سابقا وتبادل المعتقلين بين مصراته والزنتان وهو ما يقارب من 55 شخص وايضا بتبادل عدد من المعتقلين بين غريان وورشفانة مما يضفي صورة لتغيير الامور وتحسن تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة التصعيد الأخير للعنف في بنغازي وأجزاء أخرى من البلاد ، مما يسبب المزيد من إراقة الدماء والدمار ها نحو المصالحة الوطنية . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق