الاثنين، 6 أكتوبر 2014

هل صحيح داعش في درنة الليبية

قال مصدر أمني من مدينة درنة فير اتصال هاتفي معه قبل قليل من يوم الاثنين 6 أكتوبر بأن مجموعة من المجندين كانوا في سوريا وبعضا منهم كانوا في العراق ومعم مسلحين اجانب من تونس والجزائر كونوا مجموعة مسلحة في درنة يسمونها ب ( الغلو ) , وليس ب ( داعش ) كما يتناول في وسائل الاعلام .
وأضاف بأن هؤلاء ( الغلو ) يقومون بالسرقة والحرابة وينفذون عمليات الاغتيال من اجل المال , وقال هم ( اشبه بالمرتزقة ) , وأضاف بأنهم معروفون حتى تركيبتهم الاسرية التي تعاني من صور غير سليمة .
وأشار بأنهم يكفرون تنظيم أنصار الشريعة فما بالك بكتيبة شهداء ابو سليم التي بمدينة درنة , وهم مجموعة بسيطة ومعروفة في المدينة ولا تحتك بالسكان والسكان لا يريدونهم بل غاضبون من تواجدهم بالمدينة .
   وبين بان الموقف حدث منذ 3 أيام قبل العيد عندما هاجم الغلو مزرعة مواطن بمنطقة الفتائح  بها عدد من الاغنان وتم الرد عليهم وقتل 2 منهم قدمت كتيبة ابو سليم للمزرعة وفوجئت بإطلاق نار كثيف , عندها تم الاتفاق بين كتيبة شهداء ابو سليم وانصار الشريعة على طرد هؤلاء من المدينة وقد تم الاشتباك معهم في مزرعة بمنطقة الفتائح وهروبهم بعد تلقيهم خسائر فادحة ورد عنيف في الاشتباكات .
وقد تحالف جيش شباب الاسلام مع الغلو وكوني تحالفا لهم ويريد جيش شباب الاسلام بدرنة القيام بدولة الخلافة الاسلامية وله اختلاف مع انصار الشريعة لانه يريد قيام الخلافة الاسلامية بنظام الحسبة والقضاء الاسلامي وهي اقرب الى داعش من كل الكتائب المسلحة في ليبليا ومتعاطفين مع داعش , وعندهم مشكلة مع كتيبة شهداء ابو سليم منذ الثورة , فشباب الاسلام بحسب قوله ليس لهم علاقة بالدولة الليبية .
وخلاف شباب الاسلام معهم ليس بخلاف جوهري الا حول قيام الدولة وهم مختلفين مع انصار الشريعة وشهداء ابو سليم ليكون هناك حلف مضاد مكون من افراد مجموعة ( الغلو ) وجيش شباب الاسلام في المدينة درنة التي تعاني من عدم الاستقرار وغياب مظاهر الدولة .
وكان يوم أمس الاحد شهد  تحليق طائرة حربية تتبع عملية الكرامة التي يقودها اللواء المتقاعد حفتر فوق سماء مدينة  درنة وقامت بقصف موقع في جهة المدخل الغربي بالقرب من شركة الجبل بهدف استهداف مستودعا دون وقوع أي خسائر مادية او بشرية , وكانت قد قامت بعدها المضادات الارضية بإطلاق النار عليها ولكن لم تصبها .
وكانت قوات قوات مجلس شورى شباب الاسلام بمدينة درنة قد قامت باستعراض عسكري لقواتها عصر يوم الجمعة الماضية 3 اكتوبر , وكان يوم الخميس قد تم تفجير سيارة لأحد المواطنين بالمدينة دون حدوث خسائر بشرية .

كما أطلق يوم أمس السبت 5 أكتوبر الرهينة البريطاني ديفيد ريشارد بعد أن اختطف في مدينة درنة من قبل مجموعة مسلحة منذ يوم 13 سبتمبر ولم يتم توضيح كيفية اطلاق سراحه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق