الثلاثاء، 26 أبريل 2016

حرس المنشآت النفطية يحمل حفتر حماية داعش

استغرب حرس المنشآت النفطية للمنطقة الوسطى اليوم السبت 23 ابريل في بيان صادر عنه كيف مر الرتل من 100 سيارة مسلحة مع عدد كبير من المسلحين من امام 5 بوابات ( مرتوبة – المخيلي – النوار – بوابة 200 – الحيلة ) , ووفي محيط 3 قواعد جوية ( الابرق – طبرق – مرتوبة ) تتبع القيادة العامة العسكرية التي يقودها الفريق خليفة حفتر ولم يتم اعترض الرتل أو استهدافه أو حتى التصدي له ؟
وأشار البيان الذي قرأه المتحدث الرسمي لحرس المنشأت النفطية علي الحاسي الى ان بان الاشتباكات اليوم جرت جنوب محطة 52 في الطريق المؤدي الى حقل الاستقلال من الساعة 6 والنصف فجرا الى 10 والنصف ظهرا , ونتج عنها مقتح 28 من تنظيم الدولة داعش وحرق 6 اليات لهم ,قد اصيب 4 من حرس المنشآت النفطية منهم رئيس الحرس ابراهيم الجضران الذي اصيب في رجله اصابة خفيفة بعيار ناري وتلقى العلاج ورجع الى ارض المعركة .
وأشار البيان في اتهام قوات حفتر بتامين انسحاب الدواعش من درنة الى الهلال النفطي دون ان تعترضها اي قوة عسكرية , واوضح البيان على ان الامر مدبر ومتاح لصفقة بين الطرفين قوات حفتر وداعش ( للحصول على مكاسب على الارض لعرقلة تمرير حكومة الوفاق الوطني وخلق بؤرة قتال اخرى لاعطاء اشارة بأن ما يسمى بالقيادة العسكرية على حق في مطالبتها بتأمين الحقول النفطية ) .
وطالب البيان الامم المتحدة وحكومة الوفاق بتحمل مسولياتها امام ما يحاك ضد ابناء الوطن وبالذات حرس المنشآت النفطية .
وفي وسط البلاد بمدينة اجدابيا تفجير انتحاري يستهدف تجمع لقوات عملية الكرامة بالقرب من بوابة 200 الواقعه جنوب شرق مدينة اجدابيا و نتج عنه مقتل 4 من افراد جيش حفتر منهم العقيد رزق البرعصى رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير شرعية  بالمنطقة الشرقية , واشار مصدر من اعيان المدين  بان الانفجار ناجم عن تقجير سيارة مفخخه اثناء ملاحقتهم لفلول تنظيم الدولة داعش الذي انسحب من مدينة درنه
وفي مدينة درنة قال مجلس شوري مجاهدي درنة بأنه سيعلن قريبا عن حل مجلس شورى ومجاهدي درنة وضواحيها وتشكيل قوات حماية درنة بقيادة ضباط من الجيش كما سيتم تفعيل قوات الشرطة المحلية داخل المدينة , وسيتم ايضا تسليم جميع المقرات الحكومية إلي مؤسسات الدولة .
وكان المجلس قد اعلن عثوره على مظلات تتبع تنظيم الدولة داعش تم العثور عليها في وادي الحصين بمنطقة الفتائح ويعتقد بانها قد حملت مؤن عسكرية ومواد غدائية لداعش .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق