الخميس، 28 أبريل 2016

وزير خارجية اسبانيا ندعم حكومة الوفاق


وصل وزير خارجية اسبانيا خوسي مانويل غارثيا الى العاصمة الليبية طرابلس وعقد مباحثات مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق , وقد عقد مؤتمرا صحفيا في حضور موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي وحضور السفير الاسباني في ليبيا خوسي انطونيو بوراديو , وقد عقد مؤتمرا صحفيا رحب الكوني بوزير الخارجية الاسبانية وأثنى على الدور الاسباني الداعم في الحوار السياسي الليبي , واشار الى ان المحادثات اليوم تعلق بالمسائل المشتركة والهجرة والعلاقات التجارية والنفطية بين البلدين , واضاف بأنهم تناولوا عودة السفارة الاسبانية وعملها في طرابلس وايضا قتح الخطوط الجوية بين البلدين .
بينما اكد الوزير الاسباني على عمقالعلاقات الليبية الاسبانية واستمراها بصورة جيدة واشار الى ان هذه الزيارة الثانية لليبيا , فقد كانت الزيارة 2012 وكان وجودي هنا لدعم الثورة واعادة واستقرار الدولة والمساعدات الانسانية واعادة بناء اقتصاد الدولة , واضاف بان وجودهم في ليبيا هو لدعم حكومة الوفاق الوطني ودعم الديمقراطية في ليبيا وان ليبيا ستبنى وتبقى دولة موحدة ديمقراطية .
وأوضح الوزير الاسباني على ان اسبانيا ستقدم دعم غير محدود لبناء الامن والاستقرار في ليبيا وهذا من ضمن مهام الامم المتحدة ومنها مهمة صوفيا في دعم ليبيا والذي يقوم الجانب الاسباني في عملية صوفيا بالدعم بفرقاطة وهيلووبتر واكثر من 300 فرد عسكري , وايضا في مهمة أوبان التي تختص بحماية الحدود الليبية بالاضافة الى دعم خفر السواحل وتدريبهم لحماية حدود الدولة الليبية , ودعم غير محدود لمكافحة الهجرة الغير شرعية ومكافحة الارهاب , معتبرا وجود اسبانيا مهم في مهمة صوفيا , واوضح بان اسبانيا لن تتدخل
واشار بأنه سيتم التعاون في المجال الاقتصادي باعادة انتاج  النفط من حقل الشرارة عبر شركة ريسبوا الاسبانية بعد ان يتم دفع مرتبات العاملين وفتح خط النفط والذي سيبدأ بانتاج اكثر من 160 الف برميل في اليوم , واضاف بأنهم مستعدون الى الدفع بعودة الانتاج الى 340 الف برميل يومي وهو ما يعتبر 24% من انتاج النفط الليبي
واوضح بان هناك دعم انساني لليبيا وليس له حدود بالتعاون مع الامم المتحدة , وايضا دعم في بناء مؤسسات الدولة هذا الدعم بلجان تتكون من البلدين , واشار الى ان اسبانيا صديقة لليبيا وستكون من الداعمين للاستقرار في الدولة الليبية والديمقراطية في ليبيا .
وعما يحدث في الشرق قال الوزير الاسباني ان اسبانيا والمجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي لديهم تخوف مما يحدث في الشرق وهم يدعمون الاستقرار في ليبيا ويسعون الى عدم حدوث مواجهة كبيرة في منطقة سرت وبالذات في الهلال النفطي من اجل المحافظة على ممتلكات الدولة الليبي وقال ( المهمة الاساسية هي السلام والحوار بين الاطراف وفق قرارات الامم المتحدة واحتراما للسيادة الليبية ) .
وفي سؤال لمراسل وكالة efe  عن متي يبدأ فعليا حقل الشرارة في ضخ وانتاج النفط  اجاب الوزير الاسباني شركة ريبسول جاهزة لاعادة انتاج النفط وتنتظر دفع اللجان المختصة لرواتب العاملين بالحقل وايضا الجهات المعنية بفتح الصمامات في جبل نفوسة .
واوضح الوزير بانهم ينتظرون جلسة مجلس النواب لمنح الثقة للحكومة يوم الاربعاء القادم وقال ( سنسمع اخبار سعيدة )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق