الأحد، 3 أغسطس 2014

بيان حكومي ومن القائد الاعلى للجيش بعد اكثر من اسبوعين من فجر ليبيا


أصدرت الحكومة المؤقتة والمكلفة بيانا في ساعة متأخرة من ليلة الامس الساعة الواحدة صباح اليوم الاحد 3 أغسطس بيانا بخصوص الاحداث الجارية في مدينة طرابلس جاء فيه (  بأن المجموعات المسلحة والمدججة بالاسلحة الثقيلة واصلت ضرب الاهداف المدنية وتعريض حياة الالاف من المواطنين المدنيين للخطر بحجج واهية ) , ومبينا البيان سقوط 22 قتيل و72 جريح يوم امس السبت استقبلتهم مستشفيات مدينة طرابلس , وشردت مئات العائلات داخل ليبيا وخارجها جراء ذلك .
وأشار بيان الحكومة  على أنها ( تتابع بشكل مستمر ومكثف جهود الوساطة التي تبدلها اللجان المكلفة والوسطاء من أجل ايقاف الاعتداءات والعمل على اعادة الحياة الطبيعية الى مدينة طرابلس ) , واتهمت الحكومة قوات عملية فجر ليبيا على انها قوات معتدية والتي تعرقل جهودها وقالت في بيانها (وجود عقبات تواجه هذه الجهود نتيجة لتعنت المجموعات المعتدية على المدينة وعدم استجابتهم للنداءات  المتكررة من أجل مراعاة الحالة الانسانية المتردية التي وصل اليها سكان العاصمة والتي تزداد ترديا إذا لم تتوقف الاعتداءات بأسرع وقت ممكن ) .
هذا ودعت الحكومة الشعب الى التكاتف والتعاون للتغلب على هذه المصاعب التي تواجه البلاد  والتعاون مع الجهات الرسمية الصحية والبيئية والاجتماعية والأمنية لأداء مهامها التي تقوم بها لخدمتهم .
كما اصدر القائد العام للجيش الليبي نوري بو سهمين رئيس المؤتمر الوطني بيانا أشار فيه الى قرار المؤتمر الوطني  بشأن ( تكليف الثوار المنضويين بحماية الدولة الليبية ومكتسبات ثورة 17 فبراير الصادر في 8 \ 4 \ 2014 ) .
معتبرا بأن البلاد تتعرض لهجمة شرسة من قبل ( بقايا النظام السابق  وكتائبة الأمنية لإجهاض قيام الدولة الديمقراطية من خلال تحركهم في الداخل والخارج وقيامهم علانية بتهديد المؤسسات الشرعية المنتخبة من قبل الليبيين وبمهاجمة المؤتمر الوطني وخطف بعض اعضائه ووضعه رهن الاعتقال وإصدار بعض البيانات من قبل بعض الكتائب التابعة لهم وبعض الشخصيات العسكرية لتعطيل المؤسسة الشرعية في ليبيا ) .
وأهاب القائد الاعلى بالثوار بأن يكونوا صفا واحدا ( لحماية الثورة والدفاع عليها والقضاء على بقايا الكتائب الأمنية التي تهدد أمن البلاد ومحاولة الاستيلاء على السلطة والموجود أكثرها ضمن كتائب القعقاع والصواعق والتي وصفها رئيس الاركان العامة للجيش الليبي بالكتائب المارقة والخارجة على شرعية الدولة لنتمكن من بناء دولتنا الجديدة التي ينعم فيها الشعب بالأمن والآمان وبخيرات بلاده التي حرم منها لسنوات طوال ) .
وكان عدد من المجالس البلدية المنتخبة فى المنطقة الغربية أعلنت في مؤتمر صحفى عرض على قنوات ليبية عن المطالبة بحل كتائب القعقاع والصواعق والمدنى وامن المطار , وطالبت بتأمين طرابلس بكتائب الثوار , وخروج جميع القوى العسكرية من طرابلس بعد تأمينها .
هذا واستنكر البيان موقف الحكومة والذي اعتبروه مريبا ورفضوا اى تدخل اجنبى ومعاقبة و مطاردة من يطالب به , ومحاسبة بعض القنوات الفضائية التي اعتبرها البيان انها قنوات فتنة وتقديم شكوى للنائب العام 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق