الأحد، 17 أغسطس 2014

بيان انصار الشريعة يكفر بالديمقراطية

أصدر يوم أمس السبت 16 أغسطس مجلس شورى ثوار مدينة بنغازي بيانا أبدوا فيه كفرهم بالعملية الديمقراطية أثار الكثير من الجدل والغضب لدى بعض الناس وخاصة وان هناك منظمات مجتمع مدني وتيارات سياسية تنوي إقامة مجلس مدني لإدارة المدينة سمي بمجلس شوري بنغازي واجتمعت القيادات في المدينة وطرحت الأفكار وقالوا في بيانهم ( لن نرضى بالمشاريع الديمقراطية أو الاحزاب العلمانية أو الأحزاب التي تدعي زورا وبهتانا القضية الاسلامية أو أنها تمثلها ) , وأضاف البيان بأن ( المدينة لن ترتاح وتطمئن حتى تخرج كل المشاريع الحزبية والجهوية منها ) , بل أنهم ( سيجعلون المدينة ميدان لصراعاتهم وتجاذبتهم السياسية ولو رضي الناس بهم سيستمر مسلسل  العناء وعدم الاستقرار في المدينة ) .
وابرزوا في بيانهم بأنهم لا يتبعون أو يدعمون اي فريق سياسي او تيار سياسي ديني أو أن يحسب أحد التيارات ان مجلس الثوار يدعمه , فهم لم يقاتلوا ( من اجل الديمقراطية أو من أجل مؤتمر وطني أو لأجل رجوع مجلس النواب لبنغازي , بل قتالنا في سبيل الله ودفاعا عن الارض والعرض ) , وأنهم يرفضون المواقف المتلونة والمعتادة على اللف والدوران ( أشد الرفض , ولن نسمح بذلك في المدينة أبدا ) .
وأوضحوا بأن هدف المجلس هو ( حماية المدينة وتأمينها وإرجاع الحقوق لأهلها ورد المظالم وإعادة الاستقرار والحياة الطبيعية للمدينة تحت ظل الشريعة الاسلامية دون نفاق أو تلون ) .

وكان البيان قد أنتقد تشكيل مجلس ورى بنغازي من حزب العدالة والبناء التابع للإخوان المسلمين والجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وتحالف القوى الوطنية الذي يقوده الدكتور محمود جبريل (مجلس شورى بنغازي يعلن عن نفسه وتأسيسه ، الذي تسمى بنفس اسم مجلس شورى ثوار بنغازي ، واختار فرصة انشغالنا بجبهات القتال ليعلن عن نفسه ، محاولاً تكرار نفس الأسلوب البالي إبان فترة التحرير متجاهلاً الثوار المجاهدين ) , مشيرا الى أن (التآمر على المجاهدين ، والالتفاف على مطالبهم وإدخال الفرقة بينهم لن يتكرر ، ولن يعود ، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) , مبررين موقفهم على أنه (بينما تستمر المعارك وتتسع جبهاتها ، نرى مَن لا يزال يحاول انتهاز الفرص لسرقة دماء الشهداء وبذلهم وعطائهم ، ولا يرى إلا مصلحته الحزبية أو السياسية الضيقة )  . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق