الخميس، 21 أغسطس 2014

رئيس البرلمان يلقي بيانا للشعب الليبي


في كلمة وجهها رئيس مجلي النواب المستشار عقيلة صالح العبيدي في اخر ساعة ليلة يوم الخميس 21 اغسطس  قال فيها ( ن ليبيا ليست قابلة للمساومة ، وسنرد الجميل لمن يستحق رد الجميل ، ولن نرضي لمن يساومنا او يساوم على الوطن ، أو ان يسمح لنفسه بالتدخل في الشأن الداخلي الليبي ) , موضحا بأنه سيتم عرض القراءة الأولي للدستور الليبي على الشعب في شهر ديسمبر القادم , وحث الليبيين على توحيد الصفوف وترك السلاح والرجوع الى طاولة الحوار ونبذ الفتن , ودعا اولياء الامور لحث ابنائهم على ( القاء السلاح وتجنب أعمال القوة والعنف واللجوء الى الحوار والحكمة ) , مشيرا في كلامه الى ما تتعرض له مدينة طرابلس بمناسبة ذكرى تحرير طرابلس يوم 20 أغسطس ( اليوم للقصف ويزرع الرعب في شوارعها وتسقط على أزقتها القنابل والصواريخ تروع النسوة والأطفال ويطلق العجزة استغاثات لا مجيب لها ) , وأختتم بيانه بالقول ( من أجل مصلحة ليبيا لنبدأ مع المصالحة الوطنية ومرحلة التعمير وبناء دولة المؤسسات والقانون ونسعى ونتعاون جميعا ليعم الخير ويزهر الربيع ويتحقق العدل والسلام ) .
 وكان مجلس النواب قد ناقش اليوم الخميس في جلسته التشاورية كيفية اختيار رئيسٍ للأركان العامة للجيش الليبي وبحسب النائب عن مدينة طرابلس بمجلس النواب والمتواجد بمدينة طبرق مصعب العابد ( سيتم تعيين شخصية توافقية غير جدلية لرئاسة الأركان العامة خلفاً لرئيس الأركان الحالي ) , وأضاف بشأن العمل على وقف القتال والاشتباكات بمدينة طرابلس ( التواصل مع المجتمع الدولي مستمر وهناك تجاوب كبير من كل الأطراف الدولية بخصوص الاقتتال الدائر في طرابلس و بنغازي حيث سنقوم بكل ما نستطيع القيام به لإيقاف إطلاق النار و حماية المدنيين وتقليل عدد الضحايا من القتلى و الجرحى و النازحين من الآمنين في مناطق النزاع الذين دمرت منازلهم ومزارعهم وأماكن عملهم بحيث يضمن رد المظالم و تقديم الجناة للعدالة ) .
وبخصوص الميزانية قال العابد بأنه طلب من الحكومة الاستمرار بالصرف من الباب الاول للميزانية الذي يخص المرتبات إلى حين تشكيل حكومة أزمة وتصرف لها ميزانية كاملة , فقد تم الاعتراض على منح أي ميزانية استثنائية من المجنب .

وعن اختيار الوزراء والمسئولين أشار العابد الى أن الية الاختيار ستكون بشكل شفاف بحيث يكون إلا مهنيا و متخصصا في مجال الوزارة التي سيُختار لها وإلا لن يتم اختياره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق