الأحد، 17 أغسطس 2014

غرب طرابلس يعاني من قلق امني


قال اليوم الاحد 17 اغسطس مصدر من احد أفراد جيش القبائل الليبية في اتصال هاتفي معه لا يريد ذكر أسمه  بأن جيش القبائل قد تكون لمحاربة الارهاب بعد أن استشعر الاهالي بخطر من الارهابين لتكفيريين بعد أن وجدوا جثت    أبنائهم الذين يعتقلون على الهوية في الشوارع , وأضاف بأنهم ليس لهم علاقة بما يروج في الاعلام على أنهم ثورة مضادة .
وأشار بأنهم يسيطرون على مساحة المنطقة من مدينة الماية – غرب مدينة طرابلس وتقع قريبا من مدينة الزاوية - الى نصف مدينة جنزور أي 20 كم الساحلي بالإضافة الى 60 كم جنوب الى مدينة العزيزية  وأن القوة المضادة لهم من مدينة الزاوية والدروع تقوم بعمليات بسيطة تم ترجع الى الخلف , وأوضح بأنه قد سقط من قواتهم 2 قتلى بالأمس بينما لا يعرف ضحايا المضادين لهم .وبين في الاتصال الهاتفي بأن هدف هذا الجيش الذي يقوده شيوخ القبائل الليبية والبالغ عدده 26 الف مقاتل من جميع القبائل حتى من المنطقة الشرقية فقط سقط في الاسبوع الماضي احد المقاتلين من مدينة بنغازي هو حماية ليبيا والدفاع عنها , وأضاف بأن عدد هذا الجيش في تزايد مستمر كل يوم وهو ما دفع المهجرين من بيوتهم الى الالتحاق به .
بينما قادة الثوار بمدينة الزاوية لا يريد ذكر أسمه لحساسية الموقف انه يتابع الموقف ويأمل ان يتم الحوار لحل جميع المشاكل العالقة بين قبيلة ورشفانه ومدينة الزاوية , وأنه يريد أن تكون الطريق الساحلي سالكة ويمر منها الناس وخاصة في هذه الايام حيث ينزح الناس من مدينة طرابلس ( الغاية من التدخل الآن نريد أن يمروا هؤلاء بدون أن تحدث لهم اي مشاكل ) , وأضاف بأنه ( ضد استخدام السلاح الثقيل , الصواريخ يترتب عليها سقوط مدنيين , هي صواريخ عشوائية حقيقة وسقوطها مدمر ) , وأشار الى أن القتال على الطريق الساحلي ( الجبهة كر وفر ولا توجد سيطرة على المنطقة لأي مجموعة , وهناك ترتيبات للسيطرة على المنطقة لفتح الطريق الساحلي للناس بأمان ) , بأنهم وصلتهم معلومات بدخول مجموعة محسوبة على قبيلة الزنتان في الصراع الذي يدور الآن مع القوة المضادة من ورشفانه  , وأعتبر ما يحدث الآن هو ( فتنة ) ورأي بأنه ( صراع على السلطة ) , وأشار بأن شيوخ القبائل تخلفوا على الركب في حل المشاكل بعد أن اصبح رؤساء الكتائب المسلحة هم من يقدون القبيلة نظرا لحصولهم على امتيازات .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق