الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

فجر ليبيا : تحتفظ برئاسة الاركان وتتعرض لقصف عنيف




خلال زيارتي اليوم الى جبهة القتال اليوم الاحد 17 اغسطس في ميدان الفروسية ورئاسة الاركان العامة للجيش الليبي لاحظت أن القصف عنيف وكذلك اطلاق الرصاص من قبل القناصة في محاولة من كتائب القعقاع والصواعق والمدني المحسوبة على قبيلة الزنتان في محاولة لاسترجاع هذه المقرات من قبل قوات عملية فجر ليبيا , وقد سقط 6 قتلى من مدينة مصراته وقد سقط جريحين أمامي اصابتهم ليست بالخطيرة نتيجة القنص ,كما سقط 2 قتلى من مدينة غريان , كما سقط صاروخ هاوون على سيارة مسلحة بالرشاش لفجر ليبيا فأحرقتها
وفي اتصال مع أحد قادة فجر ليبيا بأنهم تعرضوا لقصف عنيف تصدوا له وقد تم دحر الهجوم المدفعي وقد كلف قوات القعقاع ومن معهم  خسائر بالغة , وفي جبهة النقلية فإن المواجهات مستمرة ولا سيطرة تقريبا لأي من القوات , بينما في جبهة حي الاكواخ بطريق المطار فإن حاليا يقوم ثوار منطقة أبوسليم بالتعامل مع القناصة وكذلك يقوم الاخرون بتأمين حي الزهور بطريق المطار .
وقال الناطق الرسمي باسم قوات درع ليبيا الوسطى بخصوص أحمد هدية عملية فجر ليبيا نحن (نتحرك حسب خطة عسكرية محكمة و نسبة الانجاز حتى الان 85%. ) , وأنهم (ان الثوار مستعدين للمعركة الختامية لمحوري النقلية و المطار ) , وأضاف بأنهم ( توغلوا في جزء كبير من الجهة المقابلة لطريق المطار وهناك رماية كثيفة ولا اعتقد بأن الامر سيطول ) , نفى هدية أن تكون قوات القعقاع والصواعق والذين يقاتلون معهما قاموا ب (استرجاع ما سماه قوي ومليشيات الفوضى لمقر رئاسة الأركان والنقلية , هذا الكلام عاري من الصحة ) .  
وكان قيادة عمليات فجر ليبيا قد أصدروا بيانا ليلة الاحد 18 أغسطس أكدوا فيه على أن ( قيادات الكتائب التابعة لرئاسة الأركان وكتائب الثوار بأن حماية المتظاهرين السلميين ستكون في عهدتها منذ اليوم وتحذر من مغبة التعرض لها ) بعد أن تعرض المتظاهرين للمرة الثانية لإطلاق الرصاص وندد البيان بذلك  (وسط استكناف مديرية الامن بالعاصمة عن اتخاذ أي اجراء لحماية المواطنين وردع شراذم الشغب عن غيهم ) , وطالبوا مجلس النواب (المجتمعين في طبرق للعودة للاستحقاقات الدستورية وإنهاء كافة الفروقات الشكلية والموضوعية التي قد تعود على شرعيتهم بالبطلان بعد أن تأكد عدم مشروعية قراراتهم وتصرفاتهم التشريعية لكل متابع وطني ونزيه ) , كما طالبوا ب(انسحاب وتفكيك مليشيات الفوضى والفساد وتسليم كل مقراتها لرئاسة الأركان وحل كل الأجهزة الدخيلة على وزارتي الدفاع والداخلية وإحالة منتسبي اللواء 32 معزز – الذي كان يقوده خميس القذافي - للخدمة المدنية دون استثناء ) .
كما نددوا بتدويل المعركة التي اعتبروها تصحيح للمسار واستكمال الثورة , وقالوا بأن (هذا التدويل الذي بدأ يتمثل عبر التحريض الخارجي على الثوار) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق