أكدت رئاسة
الاركان بالقوات الجوية التي تتبع الحكومة الليبية في بيانه بأن الطيران الذي نفد
ضربات عسكرية صباح اليوم الاثنين 18 أغسطس ( طيران أجنبي وليس محلي ) , وأن (
قنابل موجهة وهذا النوع من القنابل لا
يوجد في ليبيا ولا توجد طائرات ليبية قادرة على استخدامها ) , وتستبعد رئاسة
الاركان الجوية ( أن تكون هذه الطائرات قد انطلقت من المطارات المحلية ) , وأوضحت
على ( لعدم وجود مطارات قادرة على
الاستخدام ليلا أو أنها لها امكانيات تزويد الطائرات بالوقود ) , كما استبعدت
انطلاق هذه الطائرات من المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها القوات الجوية التي تتبع
اللواء المتقاعد حفتر لطول المسافة ولعدم امكانية وصول هذه الطائرات والقصف بدون
التزويد بالوقود في الجو أو الهبوط في
مطارات اخرى , فالمطارات الليبية غير قادرة على الاقلاع والهبوط ليلا .
كما أكد البيان
بأن قاعدة الوطية بغرب طرابلس والتي تحت سيطرة رئاسة الاركان للقوات الجوية هي
خارج الخدمة بعد تجريف مهبطها في السابق ولعدم وجود امكانية للتزود بالوقود .
وأوضح البيان بأنه
قد تم تحليل ما حدث من قبل الفنيين الذين يتبعون رئاسة الاركان الجوية على أن (
صوت الطائرات التي نفذت العملية هي طائرات نفاثة , وأن ارتفاعها أثناء القصف ما
بين 7 – 8 كم , كما أن الزمن الذي استغرقه الطيران في تحليقه فوق الهدف يقدر بربع
ساعة ,) وبين بأن شظايا القذائف هي قذائف موجهة , وأنها استهدفت أكثر من مكان مما
يدل على أنها أكثر من طائرة واحدة , ( استهدف أكثر من هدف من مسافة بعيدة من 10 الى 15 كم مما يؤكد استخدام
قنابل ذكية ) .
وأشار البيان الى
قيام رئاسة الاركان بالاستطلاع فوق المناطق التي توجد بها مهابط للتأكد من عدم
استخدامها في مثل هذه العمليات بالطائرات والإمكانيات المتوفرة ) .
هذا وأدانت رئاسة
الاركان الجوية وتستنكر وبشدة هذا ( العمل الجبان ) , كما طالبت من الحكومة ومن وزارة الخارجية ومن وزارة الدفاع ( مع
الدول المجاورة التي قد استخدمت اجوائها في عبور هذه الطائرات التي اعتدت على
السيادة الليبية وقامت بقصف اهداف على
الارض الليبية ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق