الجمعة، 9 أكتوبر 2015

مقتطفات من المؤتمر الصحفي الذي عقده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون في الصخيرات

مقتطفات من المؤتمر الصحفي الذي عقده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون في الصخيرات، المغرب في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء الموافق 7 تشرين الأول/أكتوبر 2015

http://unsmil.unmissions.org/Portals/unsmil/LeonPresserSkhirat07102015.jpg

بعد عقد مشاورات مع جميع الليبيين المشاركين في هذا الحوار الوطني، آتي إليكم لأخبركم أننا انتظرنا المؤتمر الوطني العام لكي يتخذ قراراً اليوم، غير أنه ولسوء الحظ هذا القرار لم يكن القرار الذي كنّا ننتظره، بمعنى أنه لم يقدم أسماءً لحكومة الوحدة الوطنية. غير أننا قررنا أن نمضي قدماً وسنستمر بالعمل على تشكيل حكومة الوحدة هذه، ونأمل أنه سيكون بوسعنا اقتراح هذه الحكومة بحلول يوم الغد.

ولن تمنع أي من العقبات، التي نعلم أننا نواجهها، الحوار الوطني من اقتراح هذه الحكومة، حكومة وحدة، حكومة قوية ستوحد جميع الليبيين وستمكّن ليبيا من تخطي الأزمة الاقتصادية والأزمة الإنسانية اللتين تواجههما.

وبالتالي، فإن الرسالة الليلة هي رسالة وحدة. رسالة ثقة. نحن نعلم أن هناك العديد من الليبيين يشعرون بالإرباك بعد ما حصل اليوم. دعوني أقول أنه وبعد إجراء مشاورات مع العديد من الأشخاص داخل وخارج طرابلس، وفي كل أرجاء ليبيا، يمكنني أن أقول لهم أننا سننتصر، أننا سنكون قادرين على اقتراح حكومة غداً. فهذه الحكومة، هذا الاتفاق، الذي لن يتغير، هذا الاتفاق النهائي، كما قالها المجتمع الدولي بشكل جلي للغاية يوم الجمعة الماضي، سوف يلقيان دعم أغلبية كبيرة من الليبيين. ودعوني أؤكد وأكرر مرة أخرى، هذه الحكومة وهذا الاتفاق سيحصلان على دعم أغلبية كبيرة من الليبيين في جميع أرجاء البلاد، ومن ضمنها طرابلس طبعاً.

-----
سؤال: تقول أن أهالي طرابلس يدعمون هذا الاتفاق، ولكن كيف يمكن للحكومة أن تعمل من طرابلس في حال كان المؤتمر الوطني العام يسيطر عليها..؟
ليون: حسن، لقد كان اليوم يوماً طويلاً للغاية، وكما قلت، سنحت لنا الفرصة للحديث بشكل مسهب مع الناس. إذاً، سنعلم بشكل دقيق مدى القرار الذي تم اتخاذه اليوم. ولكن يمكنني أن أقول أن الانطباع الآن هو أن أغلبية كبيرة من الليبيين، وهذا يشمل أغلبية كبيرة من طرابلس، ونود أن نعتقد أنه توجد ضمن هذه الأغلبية الكبيرة الأغلبية الكبرى من أعضاء المؤتمر الوطني العام، مستعدون لدعم حل سلمي، اتفاق سياسي دون تغيير وحكومة وحدة يجب الإعلان عنها غداً.
-----
حسن، سأراكم غدا وآمل أن يكون معي أخباراً سارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق