الخميس، 8 أكتوبر 2015

المؤتمر الوطني لم يقدم الى الان ترشيحاته لحكومة التوافق

طالب المؤتمر في جلسته التي عقدت اليوم الاربعاء 8 اكتوبر  بادخال تعديلات على المسودة لاحداث التوازن فيها من حيث لجنة التحكيم وان يكون مجلس الدولة باسم المجلس الاعلى للدولة وكذلك بأن يتم شغر المناصب العسكرية والسيادية , واشر مصدر من المؤتمر الوطني بأنه سيتم يوم غد الخميس اكتمال عقد الجلسة بشأن مناقشة الة اختيار الاسماء لحكومة التوافق الوطني وترشيح الاسماء للبعثة الاممية , بعد أن عقد جلسة الاربعاء التي تجاوزت ما يقارب 7 ساعات يوم الاربعاء
والمؤتمر الوطني بحسب المصدر يطالب بادخال التعديلاتالتي اقترحها على المسودة معللا ذلك بادخال التوازن السياسي بين اطراف الازمة الليبية واواضح بأنه من المتوقع انه في الايام المقبلة ان يتم التوقيع على المسودة في الايام المقبلة .
واشار بأنهم غير مستعجلين على التوقيع لانهم يريدون ترسيخ توقيع حقيقي توافقي لاجل تحقيق التوافق والشراكة , واضاف بأن هناك رفض من مجلس النواب لتعديلات المؤتمر الوطني ويطالبون بعدم اجراء اي تعديل على المسودة التي تم التوقيع عليها بالاحرف الاولى بالرغم من عدم توقيع المؤتمر عليها , كما يطالبون من رئيس البعثة الاممية لليبيا بريناندينو ليون اعلان اسماء حكومة التوافق الوطني .
وقال المصدر بأن رئيس فريق الحوار للمؤتمر الوطني قد غادر طرابلس وفي طريقه الى الصخيرات بعد ان اتي الى طرابلس من اجل التشاور مع المؤتمر .
بينما كتب الدكتور ابوبكر بعيرة عضو وفد الحوار في المؤتمر على أنهم ( لا يريدون تعميق الانقسام ولذلك تم تقديم التنازلات السابقة من أجل المصلحة الوطنية والمضي قدماً في إنهاء فصل المعاناة الطويل ) , على أنهم ي دعمهم ل ( قضية حكومة التوافق لا تتعلق بأسماء سواء كان الاسم ( أبوبكر بعيرة ) أو (غيره ) فلا بد من دعمها لأنها مهمة وطنية تستهدف مصلحة البلاد) وشرط الدكتور بعيرة على ( ان تستند إلى المهنية والكفاءة, فالقضية قضية وطن وليس ( أسماء ) والتوافق أهم من المناصب العامة التي اذا جاءت فهي فرصة لخدمة الوطن وإذا لم تأتي فغير مأسوف عليها ) وأضاف بأنه يمكن خدمة الوطن من مواقع أخرى.
وأمل بعيرة (عدم إقحام الافتاء في المسائل المتصلة بالاتفاق السياسي فهذه تعطي انطباع أن هناك من يضغط لتعطيل الاتفاق رغم أننا لمسنا جدية في مشاركة وفد المؤتمر الأخير من أجل الاتفاق ) , واختتم بقوله (نأمل عدم استغلال هذه الجوانب في ممارسة الضغط السياسي ) .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق