الأحد، 16 مارس 2014

زيدان المقال في حديث على قناة الاحرار


قال علي زيدان رئيس الوزراء بالحكومة المؤقتة المقال في مقابلة عل قناة  ليبيا الاحرار المستقلة والتي تبت من قطر ليلة اليوم السبت 15 مارس ( أسباب إقالتي سياسية بحتة ولا علاقة لها بمسائل تنفيذية متعلقة بمهامي ) وأن ( المؤتمر غير متعاون مع الحكومة ) , وأن ( المؤتمر كان يعيق الحكومة بعدم اعتماد مقترحات القوانين و التشريعات و المخصصات و التعيينات التي تقدمها)  , وأشار الى ( الدولة لا تسيطر على شيء في ليبيا ,و( الدولة لا قوة ولا سلاح بيدها و ليس لديها جنود يمتثلون لأوامرها ) , وفتح زيدان النار على المفتي وقال ( حتى ولو تكلم المفتي فلا أكثرت لرأيه ) , وأضاف بخصوص المفتي بالقول ( لا مشكلة لدي مع المفتي و لكنه أحرج الدولة بتصريحات لا تنم عن مسؤولية ) , أضاف بأن هناك من المؤتمر ضده منذ الايام الأولى من توليه لرئاسة الحكومة وهم من الإخوان المسلمين و كتلة الوفاء للشهداء (كتلة الوفاء لدماء الشهداء متشددة في أرائها ، تستهين برأي غيرها و تريد شخصا طيعا يمتثل لأوامرها) وفي الشأن الأمني قال زيدان في توصيفه لوضع الجيش (حينما تنظر للمرتبات التي تدفع تجد أنه يوجد جيش ، و لكن حينما تصدر التعليمات لا تجده ) , محاولا أن يثبت بقوله ( عدم صلاحيتنا بتحريك الجيش عرقلنا في تحقيق الأمن في درنة و بنغازي و الجنوب ,  بالشرطة وحدها لا يمكن أن تحقق ذلك )  , وفي احدات بنغازي (  الجو المتوتر بين اهل بنغازي والدروع حاولنا حل الأمر لكن اهل بنغازي كانوا يرفضون الدروع رفضاً تاماً ويقولون لن نقبل الا بجيش وشرطه فقط ) , أما بالنسبة لمدينة درنة فقل زيدان ( درنة تحتاج لعلاج استثنائي و هو تدخل عسكري كاسح  ) , وموضحا بأن ( إشكالية درنة تمركز قوات رافضة للدولة في وديانها  ) , و قد ( أتت الينا وفود من ردنه و أخبرناها بقبولنا أي طلب من شأنه أن يحقق الأمن في منطقتها , وفود من درنة رفضت مقترح الحكومة نشر قوات عسكرية في شوارع المدينة لاستتباب الامن  ) , وقال ( لأجل أحداث درنة و بنغازي طبنا من رئاسة الأركان أن تشكل قوات عسكرية و تطلعنا بعددها و قوتها و ترسلها إلى هناك ، و لكن لم تفعل  ) ,
وفي محاولة لإرباك منصب القائد الأعلى للجيش الوطني لرئيس المؤتمر قال زيدان ( المؤتمر كله هو القائد الاعلى للقوات المسلحة و ليس بو سهمين وحده ) , وأضاف بأن رئيس المؤتمر الوطني نوري أبو سهمين ( مرتهن لغرفة عمليات ثوار ليبيا و طلب صرف مبالغ طائلة من المال لهم و هو لا يعرف حتى كم عددهم او من يقودهم ! ) , وأضاف بأن ( كتلة الوفاء لدم الشهداء أتت بنوري أبو سهمين إلى رئاسة المؤتمر فأصبح مرتهنا لها ) , وطالب قائلا (  لابد من إنهاء صلاحيات المؤتمر في أسرع وقت ممكن ) .
وعن غرفة ثوار ليبيا قال زيدان ( كان لغرفة ثوار ليبيا مطالب مالية متكررة و حولها المؤتمر إلى رئاسة الأركان , و حينما تأتي و تسأل رئيس الاركان يقول لك : أنا لا أعرف حتى عدد من في هذه الغرفة ) , وأوضح قائلا ( أمرت بعدم دفع درهم إلا بصك أو تحويل بنكي لأي فصيل مسلح ، و هذا من بين الأمور التي وتــّــرت الوضع بين غرفة ثوار ليبيا و بيني ) .
وعن اختلافه مع قوى التحالف الوطني الذي يقوده الدكتور محمود جبريل قال زيدان (كان للتحالف طلبات لم أستجب لها فاعتبروا ذلك تنكرا لهم )  .
 وبشأن الفيدراليين بشرق البلاد قال زيدان (الفيدراليون وجدوا في ما فعله الجضران فرصة و ربطوه بتوجههم ) , وأن ( حرس المنشآت النفطية أعلنوا دولة داخل الدولة ) , وعن تعامله مع المالي الجضران قال زيدان ( رتبنا من البداية أن لا يصرف الجضران الصكوك إلا بشروط و بعد أن اشتكى من مشاكل مالية متعلقة بسلاح و سيارات لحرس المنشآت لكن الغريم السياسي يؤول أي شئ  ) , وأضاف زيدان ( أنا من أصدر تعليمات مباشرة لاستصدار الصكوك لجضران و قيدتها بشروط و كان الغرض سياسيا و حقنا لدماء الليبيين )  ,وأوضح بالقول ( لم أدفع أي مال لجضران) وقد ( رجعت الصكوك لمجلس الوزراء) , وأضاف بأنه (لا تهم اختلاس ضدي ، و من لديه شئ فليثبته ) .  
وقال زيدان بشأن التدخل الاجنبي في ليبيا (  لا توجد أي تدخلات خارجية بليبيا ) مشيرا الى أن             ( القطريون أخبروني أنهم لا يدعمون طرفا في ليبيا دون آخر ، و ليس لدي دليل على عكس ذلك )  وعن جلب أعوان النظام السابق من النيجر ( لم نعقد أي صفقة أو يشترط علينا شرط في استجلاب الساعدي من النيجر ) , ودعا (للاهتمام اقتصاديا بتشاد و النيجر و ترميم علاقاتنا بهما لأن ذلك يضبط حدودنا معهما ) 
وتحدث زيدان عن سبب خروجه من ليبيا بعد اقالته ( غادرت بعد أن استحلفني أعضاء في المؤتمر أثناء التصويت لكي أغادر ) , وأضاف بالقول (سأكون أسعد الناس إن أحدثت إقالتي نقلة إيجابية لصالح ليبيا ) .
ودعا زيدان الشعب الليبي ( التسامح والتآخي واحترام بعضهم البعض والوعي والحوار لأجل بناء ليبيا ) , كما دعا ( النخبة السياسية إدراك أن المجال ليس مجالا للاجتهاد السياسي و الحزبي و الفكري فالاستحقاق وطني و عليها أن تتنازل و تقبل الأخر لأجل الوطن )  .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق