الاثنين، 3 مارس 2014

المؤتمر يعقد جلسته بالرغم من اقتحامه في 2مارس


سيعقد المؤتمر الوطني جلسة مسائية اليوم الاثنين 3 مارس في فندق الودان بالعاصمة الليبية طرابلس بحسب ما أفادنا النائب بالمؤتمر حسين الانصاري الذي قال بأنه قد أرسلت إليهم رسائل بالخصوص , وقال رئيس المؤتمر نوري بو سهمين في كلمة للشعب الليبي قال فيها ( ماضون في المسار الديمقراطي السلمي كما ارتضاه الشعب الليبي , وأكدنا مرارا أننا مع الحراك السلمي ومع المظاهرات السلمية في إطار القانون , وسنواصل مسيرتنا ولن نفرط في ثمرة ثورة 17 فبراير ) , وأهاب رئيس المؤتمر ( بثوار ليبيا في كل مكان أن يهبوا جميعا لحماية طرابلس ) , ودعاهم الى ( حماية مداخل ومخارج طرابلس ومقر السفارات والمرافق السيادية ) , وطالبهم ( بسد الطريق أمام من يعمل على تفريق اللحمة الوطنية وبين الشعب الليبي )
ورفض أبو سهمين ( ما تقوم به بعض المحطات الاعلامية المشبوهة للنيل من ليبيا .
وأعلنت الحكومة في بيان لها رفضها المطلق لما تعرض له المؤتمر الوطني العام من أعمال عنف , داعية المواطنين إلى الالتزام بالتعبير السلمي عن أرائهم , وأكد البيان على حق المواطنين بالتظاهر السلمي والاعتصام ، باعتباره أحد مكاسب الثورة و (رفضها وشجبها لأعمال العنف لفرض الآراء )
ودعا البيان المواطنين ( إلى ضبط النفس  والحفاظ على سلمية حراكهم الشعبي ، حتى يصلوا إلى تحقيق أهدافهم , كما تأمل من المؤتمر الوطني العام  التواصل مع المعتصمين  وفتح باب الحوار معهم ) , دعت ( الجميع لتوخي الحكمة والتحلي بالمسؤولية الوطنية .
وكانت ليلة الأمس قد شهدت تظاهرة من شباب دخلوا الى المؤتمر بعضهم بالأسلحة البيضاء والنارية كما أكد بعض أعضاء المؤتمر والذين أشاروا الى إصابة 6 من النواب ( عبد الرحمن السويحلي بطلقة في رجله , وأحمد البوني بطلقة في رجله , ومحمد العماري في رأسه جراء قذفه بكوب زجاجي , وبالإضافة الى عبد الفتاح الشلوي , نزار كعوان , وأبوعجيلة دويب ) , وقد تم حرق السيارات التي كانت بمقر المؤتمر الوطني كما اعتدوا على قاعة المؤتمر وأتلفوا بعض المعدات
هذا وقال الناطق الاعلامي باسم اللجنة الأمنية المشتركة عصام النعاس بأن دورية من قوة وسط العاصمة التي تتبع وزارة الداخلية ومن ضمن تشكيلة اللجنة الأمنية المشتركة كانت تتفقد المكان تعرضت الى اطلاق نار وقتل أحد أفرادها .
وقالت النائبة سعاد سلطان من قوى التحالف الوطني بأنه حدثت اعتداءات في السابق على المؤتمر الوطني , واعتبرت الحادثة يوم أمس من قبل جماعة لا للتمديد  وقالت ( أنا لست معهم ) , وعرجت الى أن الإجراء الذي تم ضد المعتصمين بحرق خيمتهم وخطف 2 منهم خلق ردة فعل غير جيدة بالرغم من قولها ( أنا ضد أن تقام خيمة أمام باب المؤتمر ) , و( ربما استغلت جهة معينة الوضع وقامت بذلك ولا استطيع أن أحدد الجهة ) .
وتساءلت أين حرس المؤتمر ولم يتخذ رئيس المؤتمر أي إجراءات للحماية من قبل رئيس المؤتمر , وأشارت الى تعرضها بعد خروجها بسيارتها مع بعض الأعضاء من النساء بالاعتداء على السيارة بالأيدي والركل بالأرجل ومحاولة الحجز وقفل الأبواب إلا أنهم خرجوا بسلام .
وبخصوص تكليف درع ليبيا بأمن البلاد قالت سلطان  بأن الموضوع طرح متأخرا في جلسة الأمس بعد المغرب وكان أغلب الأعضاء قد خرجوا فلم يتم التصويت عليه , وأضافت بأن هذا الأمر ( تنفيذي ومن حق وزارة الدفاع أو رئاسة الاركان العامة للجيش الليبي ومن المفترض أن يتم تقريره من قبلهما , وهما من يقرران من يحمي ليبيا , نحن جسم تشريعي وليس تنفيذي ) .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق