الاثنين، 10 مارس 2014

حقيقة وضع الناقلة مورنينغ غلوري اليوم

قال وزير الثقافة والمجتمع المدني الحبيب الأمين والذي خرج في ساعة متأخرة من ليلة اليوم الاثنين 10 مارس بعد الساعة 11:15 بتوقيت طرابلس للحديث عن عملية محاصرة الناقلة مورنينغ غلوري, والذي يخرج كثيرا للتحدث على لسان الحكومة المؤقتة ( انتهت المناوشات عصر اليوم بأن أن كانت هذه الناقلة على بعد 10 أميال من الميناء وتم الرد بكثافة نارية بعد مناوشات من قبل زوارق أخذت عنوة من الدولة الليبية , ومحاولة إخراج الناقلة من الميناء ) , وأشار الى أن ( القوة البحرية مازالت تسيطر على الناقلة ولا أحد يستطيع الاقتراب منها ) , وأوضح بأن القوات المسيطرة على ميناء السدرة حاولت ( قبل ساعتين اطلاق النار عليها وتم صدهم ) , وأضاف الحبيب بأن العملية قامت ( بامتياز لقوات الجيش الليبي ولرئاسة الاركان للجيش الليبي ووزارة الدفاع والقوات البحرية , وعمل رسمي للحكومة الليبية ) ,  وبين بأن ( القوة التي تتبع القوات البحرية تتعامل بحساسية مفرطة وبوطنية لإخراج الناقلة دون أضرار) وحذر القوة المسيطرة على الميناء بالقول ( أن إطلاق النار لن يحقق شيئا , وأن أي أعمال سوف تضر بالمنشآت والمؤسسات التي تتواجد بالمنطقة حتى الأجنبية منها سوف تضعهم تحت طائلة القانون والملاحقة ) , وتمنى أن تتم هذه العملية غدا وتصل الناقلة الى المواني الليبية , وقال بأنه ( الى هذه اللحظة لم يتم وجود أي خسائر في الارواح ) , وأشار الى أن هناك مشكلة فنية ولا احد يستطيع الاقتراب من هذه الناقلة النفطية .
وأضاف الأمين بأن الحكومة لم تصرح بأنها قامت بدفع الناقلة الى احد المواني الليبية وأن هناك من صرح بذلك وهو من يتحمل المسئولية .
وحذر بالقول ( أي انسان يحاول أن يمس بثروة ليبيا والشعب الليبي سوف يلاقي نفس السلوك , وكل من يحاول أن يضع الدولة الليبية في مشاكل وأضرار) , وأشار الى أن هذا العمل ( لا يمكن لأحد أن يرضى باستخدام القوة أو الاستحواذ على ثروة الشعب الليبي )
وعرج الأمين على الموقف الدولي والذي عزز موقف الحكومة من قبل البيانات الصادرة عن  امريكا والاتحاد الاوروبي .
وبين بأن هذه الأزمة بدأت منذ 8 أشهر وتم ضياع ( مئات الملايين من الدولارات ) , وقد صدر بشأن هذه الناقلة توصيف من النائب العام منذ فترة وحذرنا على لسان الحبيب بأن هذه المنطقة تقع تحت القوة  القاهرة موضحا بأن الدخول ال  هذه المنطقة لا يتم الا باذن من الدولة الليبية , وأن التعامل النفطي لا يتم إلا عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق