الاثنين، 10 مارس 2014

ليبيا اختفاء طائرة وسجون واعتقالات

عرج وزير الثقافة والمجتمع الدولي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عصر يوم الأحد 9 مارس الى موضوع اختفاء الطائرة العمودية بالقرب من مناطق الهلال النفطي بالقول (  نحن نعني من الطقس والبحر لا يسمح بعمليات البحث عن الطائرة المفقودة لعدم وجود رؤية واضحة ولا طقس يساعد على البحث ), وأشار في حديثه الى أنهم ينتظرون ( عدسة كاشفة تصل يوم الجمعة القادمة الى مينائي السدرة وراس الانوف , وكذلك جهاز ربورت آلي  يصل الى القاع , وربما توفر عدسة اخرى ماسح للقاع , وسيكون ذلك في منتصف الاسبوع القادم قد تكون الامور جاهزة )
وفي سياق أخر قال تحدث وزير العدل المرغني عن المساجين الموقفين خلال ثورة 17 فبراير وبعدها سواء بتهم جنائية أو غير جنائية فقال ( العدد المجمل للمساجين لدى سجون الدولة 6128 منهم 3320 بتهم جنائية و 1619 مساجين لهم علاقة بأحداث ثورة 17 فبراير وما بعدها ) , وأضاف بأنه( أنه يوجد بالسجون الليبيّة 522 متهمًا لم يُعرضوا بعد على النيابة العامة ، بالإضافة إلى 511 سجينًا أجنبيًا عُرضوا على النيابة العامة ، و43 سجينًا أجنبيًا لم يُعرضوا بعد على النيابة العامة ، و113 سجينًا أجنبيًا صدرت في حقهم أحكام ) .
وأوضح المرغني بأن الاحكام التي تهم القضايا لأحداث الثورة منها ( قضية مذبحة أبو سليم وسجناء الجوية في مصراته وسجناء في الزاوية ).
وبين المرغني بأنه قد تم الافراج عن 130 سجينا , معتبرا بأن ( أي سجين خارج نطاق السجون التي تتبع وزارة العدل هو خارج الشرعية , ويعتبر مخطوف الى حين تقديمه للجهات القضائية ) وإذا كان مجرم يتم التعامل معه قضائيا .
ودعا المرغني ( من لديه سجون أن يقدمه الى وزارة العدل وإلا أعتبر متهما ) .
وأوضح رئيس النيابة العامة بمكتب النائب العام الصديق الصور بأنه يتم التحفظ على المساجين لمدة 90 يوما , وأن النيابة قد باشرت بالتحقيق معهم بخصوص ( مذبحة أبو سليم ومذبحة الطريق السريع بطرابلس ) من قبل أعضاء النيابة العامة وقال بأنه ( سيتم استيفاء التحقيق معهم قبل نهاية شهر مارس ) .

وبخصوص محاكمة سيف الاسلام نجل الديكتاتور المقتول معمر القذافي قال الصور بأن الجلسة قد تأجلت يوم 20 فبراير نتيجة تصادف يوم عطلة بشأن الانتخابات للجنة صياغة الدستور , وقال بأن الجلسة أوجلت قضائيا وينظر فيها أمام محكمة الاستئناف بمحكمة جنايات الزنتان , وقد حدد موعدا لها من قبل المحكمة ولم يحدد الصور موعدا للمحاكمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق