الأحد، 16 مارس 2014

برقة تشترط للحوار الغاء قرار اجتياح المواني والحقول النفطية


وكان المؤتمر الوطني قد أمهل يوم الاربعاء الماضي القوات التي تسيطر على الحقول النفطية مهلة أسبوعين تنتهي يوم 29 مارس في قرار أصدره القائد الاعلى للجيش الليبي ورئيس المؤتمر الوطني نوري أبو سهمين حمل الرقم 42 , وقال رئيس  المكتب السياسي في إقليم برقة إبراهيم الجضران بحسب ما جاء على قناة برقة التي تعتبر القناة الرسمية للمكتب السياسي  ( القرار 42 الظالم ليس له شرعية باعتبار اصدره ليس له شرعية ) , بينما أضاف رئيس المكتب التنفيذي عبد ربه البرعصي في حديث عرضته قناة برقة وهو في ميناء بحري قد يكون السدرة وورائه سفينتين بالبحر ( لا تفاوض إلا بعد سحب القرار باجتياح إقليم برقة من قبل المؤتمر المنتهية ولايته ) , وعن تصدير النفط من ميناء السدرة قال البرعصي ( لقد قمنا بتصدير النفط نتيجة لأمور فنية  وأعطال قد تلحق بالميناء بعد إفادة القائمين على ميناء السدرة ) , وعن تصدير الشحنة عبر الناقلة مورنينغ غلوري قال البرعصي ( نؤكد للعالم أن الناقلة وصلت الى الجهة المقصودة بسلام وآمان  ولا صحة لما يشاع من أخبار القبض عليها أو استهدافها ) , وأضاف ( مازلنا في انتظار بواخر أخرى وسنقوم بالتصدير , ونؤكد لشركائنا الاجانب اننا في عهد الاتفاق ونؤكد على التزامنا بالاتفاقات السابقة ) , وقال ( سنحافظ على النفط فوق الارض بعد أن حافظنا عليه تحت الارض ) واشار بأنهم سيقومون بحفظ نصيب إقليمي  طرابلس وفزان .
وأشار بالقول ( نحن أهل برقة لا نريد الحرب ولا نريد القتال ) وحذر (كل من أتى بمبادرة أننا لا نريد الحوار) , وقال ( نحن نرفض الحوار بالتهديد وقرار رئيس المؤتمر تهديد ) ابرز بالقول ( أننا صامدين لمن يريد القتال ) , موضحا بأنه لا حوار الا بعد تراجع القوات التي كلفت من قبل رئيس المؤتمر , وبين البرعصي بأنه سيتم غدا عقد حوار في مدينة اجدابيا للمشايخ والأعيان والثوار .            
وقد انتهي قبل قليل من هذه الليلة اجتماع موسع في مدينة البيضاء بشرق البلاد بين الشيوخ والثوار من المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية بعد أن اتفقوا على تكليف قوة من المنطقة الدفاعية الجبل الأخضر والمناطق الأخرى تستلم حقل البريقة وجميع الحقول القريبة منه والتي تحت سيطرة ( رئيس المكتب السياسي لإقليم برقة ورئيس حرس المنشآت النفطية للمنطقة الوسطى السابق ابراهيم  الجضران , على أن ترجع القوة المكلفة بفك الحصار على الحقول والمواني النفطية من رئاسة الأركان إلي ثكناتها ويسحب قرار رئيس المؤتمر الوطني نوري أبو سهمين رقم 42 والقاضي باستعمال القوة للسيطرة على الحقول , بحسب مصدر من مجلس البيضاء المحلي
و اتفق المجتمعون على حرمة الدماء بأي سبب من الأسباب وقتل الفتنة في مهدها , وأشاروا الى أنهم سيقفون أمام جضران أو غيره حتى وبالقوة إذا كان سببا في إراقة الدماء و الفتنة بين الليبيين .

وقد صرح آمر غرفة عمليات قوة الوادي الاحمر  بشير بوضفيرة عبر قناة ليبيا الاحرار بالقول ( الامور تتجه نحو التهدئة وقد وصلنا الان الى 90 % لاتفاق وهناك من حاول ان يخلق فتنة بين الشرق والغرب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق