الأحد، 9 مارس 2014

ناقلة نفط ترسو بميناء السدرة النفطي


رست اليوم السبت 27 فبراير  ناقلة نفط تحمل علم كوريا الشمالية في ميناء السدرة النفطي الذي تحت سيطرة الفيدراليين بقيادة إبراهيم جضران رئيس المكتب السياسي لإقليم برقة لشحن كميات من النفط الليبي بحسب الناطق الرسمي للمؤسسة الوطنية للنفط محمد الحراري في اتصال هاتفي معه , والذي أضاف بأن الناقلة  Morning Glory كانت تحمل علم ليبيريا في السابق وقد انتقلت ملكيتها الى شركة سعودية في يوم 27 فبراير الماضي وحملت علم كوريا الشمالية بعد أن كانت تحمل علم ليبيريا , وأضاف الحراري بان الناقلة من الحجم الصغير و
أعتقد بأنها قد تحمل 350 الف برميل , وأشار بأنها مازالت قابعة بالميناء , وأنها دخلت عند الساعة 6 صباح اليوم السبت 8 مارس , واحتمال أنها باشرت في التعبئة ويتوقع أنها على الانبوب ومازالت في الشحن .
وقال بأن الحكومة عندها علم ووزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامة للجيش الليبي , وقد تم ابلاغ السفير الكوري الشمالي بذلك .
وأشار مصدر نفطي بأن  المسلحين الفيدراليين  بميناء السدرة أرغموا البحارة التابعين لشركة الواحه على جلب الناقله الى منطقة الشحن .
هذا وهدد رئيس المكتب التنفيذي لإقليم برقة عبد ربه البرعصي في احتفال اعد لتصدير أول شحنة للنفط في ميناء السدرة النفطي بالقول ( اذا اعتدنا علينا احد سنكون له بالمرصاد ) , كما أكد بيان صادر عن المكتب التنفيذي للإقليم بأنه سيوضع مبلغ التصدير في البنك المركزي للإقليم وستحسب حصة إقليمي طرابلس وفزان , وأشار البيان الى عدم المساس بشركاء ليبيا الاجانب .
وأضاف البرعصي ( ما قمنا به لا يعني تحدي للحكومة أو المؤتمر أو أي أحد ,  ولكنه انتزاع للحق المغتصب من إقليم برقة) , وأشار بالقول ( قمنا بالإجراءات الصحيحة من خلال تعاقدات رسمية أبرمتها مؤسسة النفط في إقليم برقة ، ولا يوجد لدينا أي إجراء مخالف لأي قانون ، وها نحن نقوم بتصدير النفط في وضح النهار وأمام الجميع ) , وأوضح قائلا ( نحن نحترم العقود المبرمة سابقا ، ولسنا دعاة تقسيم والنفط للجميع وسيستفيد الجميع ، وسيتم إيداع الإيرادات في المصرف الاتحادي الذي أنشأنه وسندعو الأقاليم الأخرى للإطلاع على العمليات وتوزيع الحصص بيننا ) .
وعن تهديد الحكومة المؤقتة للناقلة قال البرعصي ( لا نقبل أي تهديد لأي ناقلة تعاقدنا معها بشكل رسمي ,  لكن إذا اعتدى علينا أي أحد سنكون له بالمرصاد ) .
وعن الناقلة قال البرعصي (هذه الناقلة ستحمل حوالي 350 ألف برميل من النفط ولن تكون هي الأخيرة وأن تهديدات الحكومة المركزية ما هي إلا دعاية إعلامية ولن تستطيع تحريك ساكنة كون القانون يحرم قصف ناقلات النفط ) .
وكان المكتب التنفيذي قد دعا في بيانه في المهرجان الذي أقامه بمناسبة تصدير الشحنة ( كافة الشركات للإقبال على شراء النفط من الإقليم) و معلنا (احترامه الشديد للشركاء الدوليين والعقود المبرمة السابقة بالخصوص وأنه جاهز لإعادة تفعيلها )
ويتحصل إقليم برقة حصة إضافية ب 15%  بحسب القانون رقم 79 لسنة 1958  نظرا لحيازته على نسبة 80 % من ثروة النفط ولوجود معظم الموانئ النفط في نطاقها الجغرافي , وقد عطل هذا القانون في عام 1969 بعد انقلاب العقيد القذافي .
وقال رئيس الوزراء علي زيدان في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل قليل ( رئيس الاركان لا يمتثل للأوامر بالرغم من مخاطبة وزارة الدفاع له ) , وبين زيدان بأن زارة الدفاع من واجبها توفيرها الحاجات المادية ولكن اعداد الجيش والتدابير الاخرى من قبل رئاسة الاركان , وأضاف بأن قد تم مخاطبة رئيس الاركان  أكثر للأوامر وحمله المسئولية الذي يتبع القائد الاعلى للجيش الليبي حسب قوله وقال( نحن أصدرنا للجهات التي يجب أن تنفد هذا الامر لأجل القيام بهذه المهمة , وإذا لم تنفذ سوف نعرف لماذا لم تقم بذلك وسنعرضه ) , وقد أعلنا بصدور الاوامر ولم يتم تنفيذها وسوف يتحمل كل من لم ينفذ تلك الاوامر , واوضح زيدان بأن الاوامر قد صدرت أكثر من مرة من مدة شهرين ويوم الثلاثاء الماضي من وزير الدفاع الى رئاسة الاركان العامة للجيش الليبي ولم نعرف السبب .
وكان زيدان قد أشار في حديثه الى أن النائب العام قد أصدر أوامر بمحاصرة واعتقال السفينة والقبض على كل من كان عليها , وأضاف بأن السفينة ستتعرض للقوة , وقال ( لن نفصح على ما هي الجهة التي سوف تعترض لها, وسوف تتخذ التدابير لصدور الاوامر ) , وأضاف (في حال تحرك الناقلة وهي محملة بطريقة غير مشروعة سيتم قصفها ) , وحمل المسئولية التي تعقب قصف الناقلة الى ( الجهات التي تتبعها السفينة كل النتائج الكارثية والبيئية المتعلقة بذلك في حال تم قصفها في عرض البحر ) .
وعن هوية السفينة قال زيدان بأن تتبع شخصية خليجية ولم يفصح عو الهوية وأضاف بأنها مسجلة في كوريا الشمالية , وأشار بأن الناقلة ( لا تزال في الميناء ولم تتحرك بعد ويحاولا شحنها بالنفط ) .
وفي سياق أخر اشار زيدان الى المقترح الذي قدمه وزير الخارجية المصري في مؤتمر روما بإنشاء صندوق لجمع السلاح وقال هناك صندوق تجمع فيه أموال من مختلف الدول لجمع السلاح وإعدامه , وهي فكرة جيدة ولو وجدت التدابير لتنفيذها جيدا ) , موضحا بأنه يتم جمع السلاح الثقيل وليس الخفيف وبإشراف الامم المتحدة في حضور الجانب الليبي على أن يتم تطمين الرأي العام بأن هذا السلاح سيعدم ولن يسلم لجهة أخرى , وقال علينا الاستفادة من تلك التجارب .
معلومات اضافية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق