الاثنين، 4 يناير 2016

حفتر قد يبقى في المشهد الليبي و2 من الدواعش يسلمون انفسهم


هدد يوم امس الأحد 3 يناير أحد نواب رئاسة حكومة الوفاق التي يقودها فايز السراج من تونس النائب عن الشرق علي القطراني بالانسحاب من الحكومة في حال عدم إبقاء اللواء المتقاعد خليفة حفتر في منصبه قائدا عاما للجيش , بحسب مصادر مقربة من حكومة الوفاق الوطني بمقرها المؤقت بالعاصمة , وافادت المصادر على ان القطراني طالب المجلس الرئاسي للحكومة بسرعة إصدار بيان بشأن بقاء حفتر في منصبه قائدا عاما للجيش دون المساس بمنصبه  خلال موعد أقصاه الساعة 10 من صباح اليوم الإثنين الموافق 4 يناير
وكانت المصادر قد أكدت على ان هناك شبه إجماع داخل المجلس الرئاسي لحكومة التوافق بإخضاع حفتر لنصوص مسودة الاتفاق السياسي التي تنص على شغور كل المناصب القيادية بالدولة الليبية خلال 20يوما من توقيع الاتفاق السياسي.
واشارت المصادر الى ان المبعوث الأممي في ليبيا مارتن كوبلر كان قد دعا المجلس الرئاسي للحكومة لاجتماع عاجل في مقرها بتونس يوم السبت , وقال لرئيس الحكومة ونوابه إن بإمكانهم  أن يقترحوا على أطراف الحوار التي وقعت الاتفاق إضافة 5 أيام للعشرين يوما التي عقبت توقيع الاتفاق في الصخيرات والتي تنتهي يوم 6 يناير الجاري , واشار المصدر الى كوبلر قال لهم أنه إذا وافقت أطراف الحوار على إضافة الايام 5 فإنه بالإمكان تجاوز مرحلة الحديث عن مصير حفتر واحتمال بقائه واستمراره في منصبه وعدم المساس به.
 وأوضحت المصادر إن هناك أطرافا سياسية وقعت الاتفاق عبرت عن انزعاجها من محاولة كوبلر تجاوز نصوص الاتفاق السياسي، وقالت إنه من الواجب على الحكومة المضي في المسارات التي حددتها بنود الاتفاق.
هذا وقد سلم 2 من الدواعش بمدينة درنة والمحاصرين في منطقة الفتائح نفسيهما لمجلس شورى ومجاهدي درنة اليوم , بحسب مصدر أمني من المدينة , وقد افاد بان التحقيقاتقد دلت على أن ثلثا المقاتلين الدواعش من  الاجانب ، وان غالبيتهم من الجنسية التونسيه , بل وان والقيادة منهم جميعا  من الاجانب, واوضح الى ان  الجند هم من الليبيين وجلهم شباب اعطى اللبيعة ويخشي القتل فيما لو فكر في التراجع , وأوضح بأن المجموعات من الدواعش بدأوا يتسللون ويسلمون انفسهم متى واتتهم الفرصة , وذلك بسبب الانهيار النفسي والمعنوى بصفوفهم , وأضاف بأنهم مستاؤون من مجلس شوري ثوار درنة لانهم رفضوا تلبية طلبهم بالخروج الامن لمدينة سرت وتسليم سلاحهم الثقيل .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق