الأحد، 20 ديسمبر 2009

من فعاليات الدورة الخامسة للمؤتمر العام للقيادة الشعبية الإسلامية العالمية

تواصلت فعاليات المؤتمر بمناقشة ورقة الشباب المسلم وظاهرة المغتربين والمتشددين للدكتور محمد شمس الدين رئيس الجمعية المحمدية من اندونيسيا،أشار فيها الى التحديات التي تواجه الشباب المسلم في المجتمعات الغربية، داعيا الى مواجهة هذه التحديات من خلال دور القيادة الشعبية الإسلامية العالمية ، من خلال وضع إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها الأمة الإسلامية ، و على ضرورة وضع إستراتجية لبرامج العمل الثقافي ، و وضع برنامج يسمح بالاندماج، والانفتاح على الحوار، وان تكون كلية الدعوة الإسلامية جامعة دولية تدرس كل العلوم.
و ألقى الشيخ عكرمة صبري ورقة بعنوان المخاطر التي تهدد المقدسات القدس كمثال ، أستعرض فيها ا لمخاطر التي يتعرض المسجد الأقصى وبيت المقدس , موضحا بصورة مبرزة عمليات الحفريات التي تجري منذ سنين طويلة تحت الحرم القدسي الشريف، و التي تركزت حول الجدار الخارجي للمسجد الأقصى، والتي باتت اليوم تشكل خطرا على المسجد الأقصى، لم تكشف عن وجود علاقة للتاريخ اليهودي وإنما اثبت وجود قناة مياه رومانية قديمة، ومحذرا من استمرار الحفريات حول المسجد الأقصى بلدة سلوان، واضعا الصورة الحقيقية لما يجري الان امام الانظار حيث تحاول الجماعات الصهيونية الدخول إلى باحات المسجد الأقصى بدعم من سلطات الاحتلال الصهيونية التي تدعم نشاط هذه الجماعات ، مشيداً بما يقوم الشباب في فلسطين المحتلة للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، مؤكدا بأن مسؤولية الدفاع عن القدس تقع على جميع المسلمين فالأسماء التي تحملها زوايا القدس هي أسماء كل المسلمين مثل الزاوية الهندية والأفغانية والتركية والأكراد والمغاربة والمصريين ومن البوسنة والهرسك
وفي ختام كلمته قدم الشيخ عكرمة صبري هدية للأخ مساعد قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية عبارة عن خريطة فلسطين مصنوعة من شجرة الزيتون.
واختتم الورقات الثلات بورقة للدكتور صباح مختار رئيس جمعية المحاميين العرب في بريطانيا بعنوان علاقات العالم الإسلامي على المستوى الدولي، استعرض فيها علاقات العالم الإسلامي بالمجتمعات الغربية وما قدمه المسلمون للعالم في شتى ميادين المعرفة , مقدرا للمؤسسات الإسلامية دورها في مواجهة التحديات ومن بينها عديد المحاولات التي تسيء للإسلام من بعض الجهات في الغرب، أشاد فيها بدور القيادة الشعبية الإسلامية العالمية التي قدمت المثال الساطع في كل المجالات.
وأشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي اوباما التي لم يحقق وعده فيها حول المسلمين والتي أدلى بها في تركيا ومصرو بشأن حل مشكلة العراق وأفغانستان وسجن غوانتنامو، لافتا إلى ما تعرضت له ليبيا بمزاعم قضية لوكريي، مشيداً بالخطوة التي أقدم عليها وزراء الخارجية الأفارقة لمواجهة الحصار على ليبيا، مؤكدا أن المتهم عبد الباسط المقرحي الذي قال أنه يعرفه جيداً بريء من هذه التهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق