الأحد، 20 ديسمبر 2009

شواطيء ليبيا مفتوحة للدراسة العلمية من قبل سفينة الابحاث ترا لمعرفة ودراسة تأثير التغير المناخي عليها

رست السفينة TRA الشرعية للبحوث البحرية في ميناء الشعاب قلب العاصمة الليبية طرابلس بعد أن خرجت من فرنسا في شهر سبتمبر من العام الماضي في دورة حول العالم بهدف دراسة النظام الاكو لوجي للبحار والمحيطات الى جانب ابراز الجانب الثقافي لبيان الغرض والهدف من تنقلهم عبر البحار والمحيطات بين الدول والقارات .
وقالت السيدة راشيل مورو المسؤلة عن التنسيق الدولي للبعثة العلمية على السفينة بأن السفينة ترا تعتبر مسطح فوق الماء لجمع العينات , وثرواتنا العينات التي يتم تخزينها والتي ترسل الى مركز ابحاث في المانيا , والامر دقيق جدا , وبعد وصولها الى معامل الابحاث في العالم فان النتائج والبيانات تخرج وتتحول الى مصرف للمعلومات العالمي وهي مازالت في اطور النهائي وتأخذ وقت .
والنتائج الاولية يتم التوصل اليها بعد سنة ونحاول أن ندخل في اتصال مع علماء من دول العالم ويهمنا أن نتواصل الآن مع علماء ليبين .
واعتبرت راشيل في حديثها مع العرب العالمية أن البحر المتوسط منطقة حساسة فهي منطقة نقل بحري مكثف مما يسبب الثلوت كما ان المناطق المثاخمة اللبحر كثيرة في عدد السكان مما يستوجب صرف الكثير من مياه الصرف الصحي التي تصب في البحر , كما ان هناك العديد من انواع الثلوت منها البصري الذي يرى بالعين وهو الاخطر , كما ان المواد البلاستيكية تعتبر هي الاخطر جدا فهناك تجمع للفضلات البلاستيكية في المحيط الهادي بسمك 30 م ومساخة أكثر من 5 أضعاف مساحة ليبيا مما يطرح مشكلة الغذاء والذي يتسمم به الكائنات البحرية الدقيقة لتصل الى الانسان
واشارت الى تلوت البحار يمثل 80% من الكائنات الصادرة من الارض , 40% من الفضلات التي تصب في البحار من المصانع والبواخر , 40 % من مخلفات الغازات المنبعثة من المصانع , كما أم التلوت يساهم في ارتفاع نسبة التسمم ومن ضمنها الاسمدة الكيميائية التي تنجرف نتيجة سقوط الامطار وتصب في البحر , وايضا التأثير بالواد الكيميائية التي يستخدمها البشر والتي تؤثر على النظام الايكوبولوجي البحري
واخيرا فانه يوجد برنامج تربوي يعمل على تحسيس الاطفال بخطر البيئة .
وقال العالم الامريكي مايك سريكي الموجود على ظهر السفينة بأنهم يجوبون المحيطات بطاقم يتكون من 14 عالم وباحث وصحافي ومن طاقم السفينة ويقومون بأخذ العينات للدراسات بغرض معرفة الكائنات الجديدة التي نشأت عبر تغير المناخ ولمعرفة النظام الاكوبولوجي من خلال مشروع طموح مدته 3 سنوات , فهناك كائنات البحرية حية لاتدرك بالعين المجردة وتمثل 50 % من عدل الاكسجين الصالح للحياة البشرية وترسل المعدات التحليل لمعمل الرطوبة الى عمق 2000كم لاخذ العينات لتحليلها في السفينة لقياس درجة نشاط الكائنات الحية الغير مرئية للرطوبة ولكل ما يستجد في عمق البحر فهناك العديد من الميكروبات والفيروسات والكائنات الغير مرئية وهدفنا تزويد قاعدة بيانات عالمية وايجاد كائنات جديدة ودراستها وتحديد اماكنها .
وأضاف العالم الفرنسي فرانك ببجير بأن المعامل الموجودة علىالسفينة قد تم بنائها خصيصا للبعثة وسنقوم بمسح مكاني شامل في المرحلة الاولى وسنقارن التطورات لاحقا الا اننا نعرف انه بسبب الاتفاع الحراري هناك تراكم للاكسجين في الضغط الهوائي وهذا يخلق ملوحة للماء والكائنات الحية الدقيقة تتكاثر وتبدأ في تغيير شكلها , فهناك تهد\يد للحياة نتيجة ظهور الكائنات الجديدة الغير مرئية وهناك ارتفاع للحرارة ومنسوب المياه وذوبان الجليد وسيكون اللناس لاجئين يهربون خوفا من المناخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق