يحاول المواطن العربي ان يسبح بعيدا عن اعين حراس النظام فيلجأ الى الانترنيت يصارع حروف حاسوبه ويرى في الشاشة انتعاشة حريته , حقيقة ان الانترنيت فتح افاق جديدة وارسى دعائم متغيرة وارسل رسائل عديدة كل يستقبلها حسب ما يرى ويرمي بها الى اين يرى الاتجاه الذي تأخذه , الامر ليس بصعب دوس بالاصابع على الازرار لتجد نفسك في بيتك مقر حريتك وانت تنتقل من موقع الى اخر تكتب تنشر ما تريد دون مقص ولا رقيب وبعدها تسألون اين الحرية انها في شاشة حاسوبك وانت تسبح في شبكة المعلومات الدولية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق