الأحد، 20 ديسمبر 2009

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الاول لسلامة الطرقات بالعاصمة الليبية

نظمت كلية الهندسة جامعة الجبل الغربي بالتعاون مع مجلس التخطيط بالجبل الغربي واللجنة الشعبية العامة للامن العام المؤتمر الدولي الاول لسلامة الطرقات تحت شعار لا للحوادثبقاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي في حضور الدكتور محمد زيدان أمين اللجنة الشعبية العامة للمواصلات والنقل والدكتور أحمد مختار أمين اللجنة الادارية لمصلحة التخطيط العمراني وأمين مصلحة الطرق والجسور والعميد الطاهر المحمودي مدير عام التراخيص وأمين جامعة الجبل الغربي , وعميد كلية الهندسة بها وسفير سربيا بليبيا والمتصين والمهتمين بجانب السلامة المرورية والطرق , يتم فيها عرض العديد من الجوانب الهامة المتعلقة باستراتيجية السلامة المرورية في ليبيا بتحليل حوادث المرور ودراسة اسبابها وتأثيرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية , والطرق والاساليب التنظمية لمنع الحوادث في مدينة طرابلس والتصميم الهندسي السيىء وأثاره على السلامة المرورية والاشارات الارضية ودورها في تقليل الحوادت المرورية وتطوير وتشغيل الاشارات الضوئية لرفع مستوى الاداء والسلامة المرورية بطرابلس , بالاضافة الى دراسة حوادث المرور المرتبطة بالعمل والعوامل المؤثرة بها في بعض الشركات النفطية ودراسة تحليلية وصفية عن واقع مفاهيم السلامة المرورية في مقر القراءة والمحفوظات والتعبير للمرحلة الابتدائية العليا في ليبيا وايضا ورقة علمية تتناول السلامة على الطريق لا يجوز أن تترك للمصادفة, وهندسة القيمة والحواجز المرورية على الطرق ذات الحركة المرورية الخفيفة , ودراسة الاستضاءة على الطرق العامة وآثرها على السلامة المرورية و التخطيط لسلامة المرور , كما يتناول المؤتمر دراسة ميدانية داخل مدينة بنغازي تتناول مقاومة سطح الطريق للانزلاق أحد المؤشرات الهامة لتحديد اداء الطرق بالاضافة الى الاستراتيجية المقترحة لرفع مستوى السلامة المرورية بالمدينة , ونالت مدينة الزاوية نصيبا من هذه الاوراق من خلال دراسة تناول تحسين حركة المرور التشغيلية بطريق رئيسي بالمدينة واخرى عن دور تخطيط الطرق في رفع السلامة المرورية بها .
هذا وقدمت في المؤتمر ورقة عن حماية الطرقات في تونس وأخرى عن جهود السلامة المرورية في امارة ابوظبي وورقة أجنبية من قبل الدكتور بيتر السينار بعنوان تحسين السلامة على الطرق لنقل المعرفة والخبرة والاستاذة باربارا جولانتا تحمل عنوان الفعالية في حملة السلامة على الطرق واخيرة للاستاذ يوستينا دايكونو بعنوان سرعة ادارة السياسة .
وأفتتح المؤتمر الدكتور محمد زيدان امين المواصلات والنقل بالقول لاشك أن الحوادث ظاهرة عالمية موجودة وليست محصورة في بلد معين او مكان معين ولها اسبابها المشتركة والتي تجعلنا نسعى لتقليص هذه الهوة حتى يكون الغد أفضل من الامس بالتقليل من عدد الحوادث .
واضاف بالقول جميعنا يعرف الاسباب والحلول , ولابد أن تكون ايجابية لعملية القضاء على هذه الحوادث , فالطرق جزء من امانة المواصلات ولها نصيب كبير نعتقد أنها مشاركة في الحوادث , رغم ان الاحصائيات العلمية لا تعطيها نسبة كبيرة , وأن عدد كبير من السائقين لا يعرفون الاشارات المرورية ولم تزرع لدينا ثقافة ان حريتك تنتهي عند حرية الاخرين وأن الحياة غالية ويجب المحافظة عليها سواء لنفسك او للاخرين, وانما زرعت فينا سلبيات عديدة تحتاج لوضع نقاط عملية قابلة للتطبيق نستفيد منها وان الحلول الغير قابلة للتطبيق توضع في الادراج وتكرار المؤتمرات حتى نمل منها .
وفي نفس السياق قال العميد الطاهر المحمودي مدير عام التراخيص بأن هدفنا الاساسي هو المواطن امستعمل الطريق , والحمد لله أنتقلنا من مرحلة حوادث الطرق الى سلامة الطرقات .
أما الدكتور أحمد مختار أمين اللجنة الادارية لمصلحة التخطيط العمراني بأن أهمية الموضوع تكمن لوجود مشكلة مزمنة تجعلنا نسعى لمحاولة ايجاد حلول المشكل باعطاء تصور وحلول للحد من هذا النزيف الذي طال كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية ويتضمن باعداد مخططات تضمن سلامة الطرقات مع دراسة العوامل المحيطية واعداد مخططات الطرق مع مراعاة السلامة والامان , ونتمنى الخروج باشياء عملية قابلة للتطبيق .
وقال الدكتور زيدان أمين المواصلات والنقل للعرب العالمية ان حجم المشكلة كبير ويتم فيه استنزاف للبشر والموارد الاقتصادية وسيتم معالجة الطرقات ودراستها وفق المخططات الحديثة تتوفر فيها السلامة المرورية وفي هذا المؤتمر نسعى لايجاد حلول من خلال توصيات عملية سيتم تطبيقها على ارض الواقع , والذي يرى الان حركة التعمير والانشاءات يلاحظ ان هناك دفع كبير من خلال اعتماد عناصر التخطيط للطرق التي تتوافق مع حركة التنمية في ليبيا والسلامة المرورية
أما الدكتور أحمد مختار أمين مصلحة التخطيط العمراني فخص العرب العالمية بالقولنبدأ القول من أعداد المخططات والتي تتعلق بالطرق من حيث المواصفات والتصنيفات وهو الاساسي , ثم اعداد الطرق من حيث الامان والسلامة , وما يتم اعداده الآن يراعى فيه كل الجوانب بالتنسيق مع مصلحة الطرق والجسور ودراسة ومراجعة واعتماد المشاريع الاستراتيجية مثل الطريق السيار والطريق البديل ومراجعة مساره وربطه بالمدن والتجمعات العمرانية
هذا واعتبر الدكتور احمد ان بناء المتاجر والانشطة الاقتصادية بجوار الطرق مخالفة قانونية فازدحام الطرق من اسبابه وجود المناشط الاقتصادية على جوانبها
وبالنسبة لمدينة طرابلس قال انها تخضع لمخطط مروري شامل يتم فيه معالجة كل المشاكل والمختنقات المرورية بها , كما سيكون هناك معالجات وتنويع لمصادر الحركة فخطوط المواصلات لوحدها وكذلك المترو , مشيرا بانه يتم الان دراسة الطريق الدائري الرابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق